محلل: أوسلو خدعة وفخ لكسب الوقت والسلطة مطالبة بإصلاحات بنيوية
رام الله – الشاهد| قال المحلل السياسي محمد المحسن إن السلطة الفلسطينية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بإحداث إصلاحات بنيوية داخلية، بما يكفل تحقيق القدرة على الثبات والصمود بإستمرار في درب النضال حتى تحقيق النصر المنشود.
وأكد المحسن في مقال أن هذا الإصلاح يتطلب تطوير آليات ديمقراطية فعالة تدحض الإختلاف وتحقن الدّم الفلسطيني وتنأى بالقضية الفلسطينية النبيلة عن مهاوي التشظي والضياع.
وأشار إلى أن ما على الفلسطينيين والحال هذه إلا أن يحرصوا على القيام بـ”الإصلاح” بأنفسهم حتى لا يضطروا لللقيام به بيد-الإدارة الأمريكية-ونتنياهو وكذا أطراف عربية التي باتت فلسطين وزرا ثقيلا على كاهلها.
وفي سياق متصل؛ ذكر إن المظاهرات الإحتجاجية الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (مسيرة العودة نموذجا) تمثل جزءًا من الرد الاستراتيجي الشعبي على فشل المفاوضات وفشل اتفاق أوسلو.
ونبه المحسن إلى أن المقاومة لم تأت من فراغ بل قامت على كتفي المقاومة الشعبية المستمرة والصمود البطولي الذي حققه قطاع غزة في وجه حروب الاحتلال.
وبين أنّ “إسرائيل ما فتئت تحاول تكرار تجربة نكبة 1948 بأشكال مختلفة؛ إذ تعمل على إنهاء فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا يعني بجوهره أن أوسلو لم تكن سوى خدعة وفخ لكسب الوقت والواقع يقول أن إسرائيل لم تتغير أبدًا”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=74020