عباس في البرلمان التركي.. 22 دقيقة “تدليس” بعد غيبوبة وطنية لـ 314 يومًا

عباس في البرلمان التركي.. 22 دقيقة “تدليس” بعد غيبوبة وطنية لـ 314 يومًا

رام الله – الشاهد| حاول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يفتقد الأهلية والشرعية؛ أن يعيد إحياء نفسه من خلال منصة البرلمان التركي بعد 314 يومًا من غيبوبة سياسية ووطنية كان بها ومشاركة سلطته بـ”الباع والذراع” في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وتهدئة جبهة الضفة الغربية بالحديد والنار.

واستخدم عباس الذي تعرض لتوبيخ من نظيره التركي قبل ساعات من زيارته لأنقرة؛ عبارات لدغدغة مشاعر المواطنين المضطهدين من سياسات السلطة الفلسطينية وممارسات أجهزته الأمنية.

وقال في خطابه عبارة: “إما نصر أو شهادة”، لكن عباس ذاته لا يترك مَن يرغبون في الشهادة على الأرض التي يحكم 30% منها جزئيًا (الضفة الغربية) ليسبقوه على هذا الطريق، الذي أقر هو الآن بصوابيته.

كما راح يدلس في حديثه بإعلانه عن نيته زيارة غزة قريبًا لاستخدامه في “الشو الإعلامي” ومحاولة رفع العتب والاتهام عن سلطته وترويجه من قبل الذباب الإلكتروني.

لكن هذا الإعلان سرعان ما اتضح كذبه من خلال توضيح مسؤول رفيع في السلطة الفلسطينية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن عباس قصد بحديثه أن الحل بسيطرة السلطة على غزة وليس أنه ينوي زيارتها قريبا.

ويؤكد التصريح أن عباس لم يكن قراره حقيقيًا ونيته إعطاء كلمته “فرقعة” إخبارية بأنه لم يحدد موعدًا لذهابه إلى غزة.

خطاب عباس حظي باستهجان كبير في الشارع الفلسطيني؛ إذ اعتبره استمرار لسياسة الاستهبال الذي يقوده رجل خرف منزوع الأهلية والشرعية ويجب عليه الرحيل.

إغلاق