عساف: السلطة تنفذ عملية متكاملة لإنهاء مقاومة الضفة

رام الله – الشاهد| شن القيادي الوطني عمر عساف هجوما لاذعا على أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على خلفية ملاحقتها لمقاومي الضفة الغربية المحتلة ومصادرة سلاحهم وتعطيل العبوات الناسفة التي يحاولون من خلالها التصدي لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي التي تصاعدت وتيرتها.
وقال عساف في تصريح إن سلوك أجهزة السلطة لا يقتصر على تفكيك العبوات بنابلس وجنين وطولكرم وطوباس لأكثر من مرة، لكنه يأتي في سياق عملية متكاملة تنفذها عبر اعتقال وملاحقة المقاومين.
وأكد أن هذا السلوك يتعارض مع إرادة شعبنا الفلسطيني الذي عمليًا يؤكد كل يوم التفافه حول المقاومة، فيما يؤكد سلوك السلطة التبعية المطلقة للاحتلال.
وحول زعم محافظ طوباس بأن السلطة تفكك العبوات الناسفة بناء على طلب الأهالي وتأثر اقتصاد البلد بسبب اقتحامات الاحتلال المتواصلة، قال عساف: هذه الذرائع لا تنطلي على أحد لأن الشعب يلتف حول المقاومة”.
وأشار عساف إلى التخريب الكبير لاقتصاد البلد ومصادرة الأراضي وملاحقة رعاة الأغنام والاستيلاء عليهم وتهجير 29 تجمعًا سكنيًا هذه ممارسات الاحتلال، وهنا يجب أن يكون دور السلطة في الحفاظ على ابناء شعبنا واقتصادنا عوضا عن التصدي لممارسات المستوطنين. وتابع عساف.
وبشأن حديث محافظ طوباس في تصريحات صحفية أن الاهالي يطالبون بذلك، فربما كان ما قام به الأهالي بمحاصرة مستشفى ثابت الحكومي في طولكرم حين حاولت السلطة مؤخرًا اعتقال مقاوم هو مؤشر أين يقف الناس وحول من يلتفون، وبالتالي هذه الذرائع والاكاذيب لا تنطلي على أحد.
وختم عساف بقول: “الشعب يلتف حول المقاومة وللأسف السلطة تقوم بملاحقة المقاومين تنفيذًا والتزامًا بدورها الأمني الذي فرضه الاحتلال واتفاقية أوسلو”.
ومؤخرا؛ صعدت أجهزة أمن السلطة من حربها على العبوات الناسفة التي تعدها المقاومة لدوريات والتي نتج عنها خسائر بشرية ومادية فادحة في جيش الاحتلال.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=74277





