كراجة: السلطة تلاحق النشطاء والحقوقيين بدلا من مقاضاة الاحتلال دوليًا

رام الله – الشاهد| رأى مدير مجموعة محامون من أجل العدالة مهند كراجة أن موقف السلطة الفلسطينية لا يقل صمتًا عن أي قطر عربي وإسلامي آخر بشأن حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة.
وقال كراجة في تصريح إن السلطة ليس لها تحرك فعلي لمحاسبة الاحتلال وتقديم شكاوى ضده في المحاكم الدولية وتحاول أن تنأى بنفسها عن حرب غزة وكأنها غير معنية بذلك.
وأوضح أن السلطة لا تقوم بواجبها أيضًا في الضفة الغربية أمام جبروت وعنجهية الاحتلال رغم أنه يقع على عاتقها دور كبير جدًا من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأشار الحقوقي كراجة إلى أن عليها دور كبير في نقل معاناة الشعب الفلسطيني لكل العالم وعلى رأسها الحرب على غزة.
وبين أن السلطة عليها أن تعمل مع كل الدول للضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة المتواصلة على غزة.
وذكر كراجة: “اليوم لا تقوم السلطة ببيانات شجب واستنكار حتى بعد الجرائم التي تحدث سواءً في غزة أو الضفة”، مشيرًا إلى أن السلطة موجودة فقط لإدارة الرواتب والموظفين.
وأوضح أن السلطة موجودة في الضفة كجسم خدماتي وليس كدولة تتحرك سياسيًا واقتصاديًا، موضحًا أن على عاتقها دور كبير لنصرة الفلسطيني لكنها لا تقوم به.
وقال الحقوقي كراجة إن الشراكة الفلسطينية الإسرائيلية الأمنية سواء باتفاقية أوسلو أو بالتنسيق الأمني والشراكة مع أمريكا أو بريطانيا تضغط عليها ألا تقوم بدورها تجاه جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأكد أنه لا يوجد تحرك فعلي من قبل السلطة رغم أنها باستطاعتها أن تقوم بذلك.
ونبه إلى أن الملاحقة العلنية للاحتلال من وزارة الخارجية غير موجود، مشددًا على أن السلطة تلاحق النشطاء السياسيين والحقوقيين ممن يدافعون عن حقوق شعبنا بدلًا من أن تقوم بواجبها تجاههم.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=74357





