كاتب: السلطة حيدت الضفة عن نصرة غزة وروح أوسلو حاضرة بكل تفاصيل منهجيتها
رام الله – الشاهد| عزا الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع عجز السلطة الفلسطينية إلى اتفاقات وتفاهمات أبرمت خاصة بعد معركة طوفان الأقصى والرامية لتحييد الضفة الغربية ومنع التظاهر في ظل الحرب على غزة، ما أثر في الموقف الشعبي وموقف النقابات المهنية والجمعيات التي لا صوت لها.
وقال الأقرع في تصريح إن “روح اتفاقية أوسلو ما زالت حاضرة في كل تفاصيل منهجية السلطة، فهي ما زالت ملتزمة بما جاء فيها، رغم أن الاحتلال أدار ظهره لها منذ أن وجدت، وحالة الصمت هي جزء من هذه الضريبة التي تدفعها الضفة”.
وذكر أن “القضايا الوطنية باتت مغيبة نتيجة ممارسة الاحتلال التهديد المباشر للأفراد بالاعتقال وللمؤسسات بالإغلاق والتضييق عليها، وهذا أيضا كان له دور كبير في غياب الحراك الشعبي الحقيقي”.
وطالب الأقرع “المستوى الرسمي والحكومي والفصائلي الانتقال من مرحلة الصمت إلى فضح ممارسات الاحتلال بالتحلل من الاتفاقيات كلها، وعدم الرضوخ لأي من التهديدات والعمل على إيصال جرائم الاحتلال إلى كافة المحافل”.
وشدد على ضرورة التحرك الشعبي التضامني، من خلال تنظيم الفعاليات والمسيرات، وحشد الدعم المعنوي والمادي، وتنظيم حملات جمع المواد العينية وإرسالها إلى المناطق المستهدفة والمنكوبة”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=75010