محلل: السلطة تقف متفرجة على تصعيد “إسرائيل” وفلسفتها تعدمها الخيارات
نابلس – الشاهد| قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية رائد نعيرات إن السلطة الفلسطينية مستمرة في موقفها التقليدي الرافض لتبني العمل العسكري مع اتباعها استراتيجية الانتظار لما ستؤول إليه الأمور على الصعيد الداخلي الفلسطيني.
وأوضح نعيرات في تصريح أن فلسفة السلطة تجعلها غير قادرة على التعامل مع الموقف الحالي وتعدم الخيارات المطروحة أمامها، رغم كونها من أكثر المتضررين من التصعيد الإسرائيلي الأخير.
وبيّن نعيرات أن من بين التفسيرات لعملية الاحتلال شمال الضفة، حراك داخلي لتطبيق بنود اتفاق بكين، والسير في انتاج المجلس الوطني الموحد.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا منذ يوم الأربعاء 29 أغسطس الجاري على مدن شمالي الضفة الغربية، في عملية تُوصف بأنها الأوسع منذ عملية “السور الواقي” عام 2002، وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم “مخيمات الصيف”.
وتتصدى المقاومة وعلى رأسها “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة، وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى إلى إصابات محققة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=75019