مركز دراسات: التحرك الوطني لعناصر أمن السلطة سيقلب المعادلة بالضفة

مركز دراسات: التحرك الوطني لعناصر أمن السلطة سيقلب المعادلة بالضفة

رام الله – الشاهد| رأى مدير مركز القدس للدراسات الإسرائيلية عماد أبو عواد أن السلطة الفلسطينية تحولت إلى أداة لا تمتلك من أمرها شيء، تحت مبرر الضغوط الإسرائيلية والدولية.

وأكد أبو عواد في تصريح أن السلطة قبلت بهذه الضغوطات الإسرائيلية والدولية ولم تعمل حتى على مواجهتها.

وأوضح أن حكومة الاحتلال اليمينية تنظر للسلطة كعدو رغم التنسيق الأمني، وكجسم إداري يتحمل جزءاً من الأعباء في إدارة الشؤون الفلسطينية، ولا يجب أن يكون لها أي أبعاد سياسية.

وبيَن أبو عواد أن السلطة دائما ما تنصاع لإجراءات الاحتلال، وتقبل الإملاءات الخارجية بعدم ترتيب البيت الفلسطيني، فضلاً عن عدم التجديد داخلها.

وأشار أبو عواد إلى أن أداء السلطة وغياب حضورها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، رسخ فجوة بينها وبين المواطنين وأضعف الثقة الشعبية بها.

وقال إن السلطة تملك نحو 70 ألف رجل أمن، وهم جزء من الحالة الوطنية ومتأثرين بها، ويشكلون مصدر قلق لدى الاحتلال خشية خروجهم إلى سلك المقاومة، على خلاف سياسة السلطة الرافضة للعمل العسكري المقاوم.

إغلاق