“على ظهر دبابة”.. السلطة تنتشر بجنين عقب اختفاء خلال عدوان الاحتلال

“على ظهر دبابة”.. السلطة تنتشر بجنين عقب اختفاء خلال عدوان  الاحتلال

رام الله – الشاهد| على طريقة “العودة على ظهر الدبابة”.. عاودت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الانتشار في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة عقب انسحاب قوات الاحتلال منها بعد 10 أيام من عدوان بشع.

ووثقت مقاطع فيديو انتشار عناصر أمنية تابعة للسلطة في شوارع ومفترقات جنين الرئيسية بعد اختفاء كامل طيلة أيام عدوان قوات الاحتلال على المدينة.

ولم يعد يرى المواطنين في جنين أي مظاهر أمنية أو تواجد لأجهزة السلطة وتوقفت مشاهد العربدة والملاحقة والاعتقال للمقاومين لكنها سرعان ما عادت لاستكمال دورها الوظيفي.

وفجرًا؛ انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنين ومخيمها، بعد عملية عسكرية واسعة استمرت 10 أيام خلفت عشرات الشهداء والإصابات وأضرارا كبيرة في البنية التحتية.

ودمرت جرافات عسكرية إسرائيلية شوارع رئيسية ونبشت شبكات المياه والصرف الصحي، واقتلعت أعمدة كهرباء وهدمت منازل ودمرت مركبات.

وشهد مخيم جنين عمليات مداهمة وتفجير منازل واعتقالات وتحقيق ميداني طول اليومين الماضيين.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن استشهاد 691 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية.

فيما خلّفت حرب “إسرائيل” بدعم أميركي على غزة أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.​​​​

واستُشهد 21 شخصا، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في العملية العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال على محافظة جنين، والتي وصفت بالدموية والأعنف منذ العام 2002.

إغلاق