سبب صادم.. لماذا أرسلت السلطة وزير داخليتها فقط إلى جنين؟

سبب صادم.. لماذا أرسلت السلطة وزير داخليتها فقط إلى جنين؟

رام الله – الشاهد| عقب الكاتب والمحلل السياسي ياسين عز الدين على إرسال السلطة الفلسطينية لوزير داخليتها زياد هب الريح إلى محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة عقب بعد انتهاء العدوان عليها.

وعلل عز الدين في تغريدة إقدام السلطة على إرسال هب الريح كأول خطوة لها هو من أجل محاولة فرض خطتها الأمنية لاقتلاع المقاومة وإعادة سيطرة السلطة.

واستدرك بالقول: “لكنها ستكون محاولة فاشلة وبائسة كعادتهم”.

وأشار عز الدين إلى أنهم لم يرسلوا وزير الصحة ولا الأشغال العامة ولا المالية، فقط المسؤول عن خدمة الاحتلال.

وعلى طريقة “العودة على ظهر الدبابة”.. أعادت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الانتشار في مدينة جنين عقب انسحاب قوات الاحتلال منها بعد 10 أيام من عدوان بشع.

ووثقت مقاطع فيديو انتشار عناصر أمنية تابعة للسلطة في شوارع ومفترقات جنين الرئيسية بعد اختفاء كامل طيلة أيام عدوان قوات الاحتلال على المدينة.

ولم يعد يرى المواطنين في جنين أي مظاهر أمنية أو تواجد لأجهزة السلطة وتوقفت مشاهد العربدة والملاحقة والاعتقال للمقاومين لكنها سرعان ما عادت لاستكمال دورها الوظيفي.

وفجرًا؛ انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنين ومخيمها، بعد عملية عسكرية واسعة استمرت 10 أيام خلفت عشرات الشهداء والإصابات وأضرارا كبيرة في البنية التحتية.

ودمرت جرافات عسكرية إسرائيلية شوارع رئيسية ونبشت شبكات المياه والصرف الصحي، واقتلعت أعمدة كهرباء وهدمت منازل ودمرت مركبات.

وشهد مخيم جنين عمليات مداهمة وتفجير منازل واعتقالات وتحقيق ميداني طول اليومين الماضيين.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن استشهاد 691 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية.

فيما خلّفت حرب “إسرائيل” بدعم أميركي على غزة أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.​​​​

واستُشهد 21 شخصا، بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في العملية العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال على محافظة جنين، والتي وصفت بالدموية والأعنف منذ العام 2002.

إغلاق