ذرف للدموع.. تعرف على طريقة “محمد مصطفى” للتسول من الدول المانحة

ذرف للدموع.. تعرف على طريقة “محمد مصطفى” للتسول من الدول المانحة

رام الله – الشاهد| أعاد نشطاء فلسطينيون نشر الطريقة التي يلجأ إليها رئيس وزراء السلطة “محمد مصطفى” لتسول المال من الدول المانحة، وذلك في ظل رفض غالبية الدول العربية والغربية تقديم الأموال للسلطة في ظل تفشي الفساد.

فقد نشر النشطاء تصريحاً صحفياً عممه مكتب مصطفى عام 2014، عندما شغل منصب وزير الاقتصاد ونائب رئيس الوزراء، والذي جاء فيه إن “مصطفى بكى مرتين وهو يتحدث مع المانحين من أجل جلب دعم مالي لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب التي استمرت آنذاك 51 يوماً”.

وقال مصطفى: “غزة بحاجة ماسة إلينا اليوم، ولقد كانت الأشهر الماضية من أقسى الأشهر التي عاشها أهلنا في غزة الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة”.

وحاول مصطفى خلال لقاءه منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة جمع مساعدات مالية بقيمة 551 مليون دولار.

وأثار إعادة نشر التصريح حالة من السخرية في الشارع الفلسطيني، لا سيما في ظل سعي السلطة على مدار الأشهر الماضية جلب دعم مالي لخزينتها على حساب معاناة الغزيين، وهو ما لم تنجح به حتى اللحظة في ظل عدم ثقة المانحين بالسلطة جراء تاريخها الحافل بسرقة الأموال.

مطالبات بتغيير الحكومة

ودفع فشل حكومة مصطفى في جلب دعم مالي للسلطة إلى مطالبة الأردن رئيس السلطة محمود عباس إلى أن تغيير حكومة مصطفى باعتبارها لا تمر في الأقنية الدولية.

ودعت عمان عباس إلى المبادرة وبأسرع وقت بتشكيل حكومة جديدة من كفاءات تكنوقراطية تضم شخصيات ناقدة أو معارضة له أيضاً وعلى أساس أن اتخاذ زمام المبادرة بخطوة جريئة من هذا النوع قد يفتح المجال فوراً لتحصيل دعم مالي أوروبي وأمريكي لتلك الحكومة الجديدة، حيث أن حكومة مصطفى وضعها صعب، وأخفقت في التسلل إلى المجتمع الدولي.

كما وعبرت جهات مصرية أيضا بالمقابل عن قناعتها بأن حكومة جديدة أكثر قبولاً لدى الأقنية الدولية يمكن أن تساعد في طمأنة الولايات المتحدة والدول الأوروبية لاحقاً على مشاريع إعادة الإعمار في غزة.

رفض شعبي لحكومة مصطفى

هذا وكشفت نتائج استطلاع الرأي العام في الضّفة الغربيّة وقطاع غزّة، أن غالبية الفلسطينيين غير راضين عن أداء حكومة محمد مصطفى، وأنهم يطالبون بإجراء انتخابات شاملة بعد انتهاء العدوان على غزة.

وعبر نحو ثلثي المستطلعين عن عدم رضاهم عن دعم الحكومة لسبل العيش اليومية والاحتياجات الأساسية للمواطنين أثناء الحرب.
كما ذكرت ذات النسبة من المستطلعين أنهم غير راضين على أداء الحكومة في مجال إنهاء الحرب ضد غزة ووقف إطلاق النار، وهو ذات الموقف تجاه الحكومة في مجال تمثيل الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية.

ودعا نحو 82% من المستطلعين لإجراء انتخابات رئاسية، ويؤيد 85% إجراء انتخابات تشريعية عند انتهاء الحرب.
ونشر مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) نتائج أخر استطلاعاته في قطاع غزة اليوم الأحد، حيث تم جمع البيانات بين 8 و17 آب/أغسطس 2024.

إغلاق