السلطة تمدد اعتقال الصحفي أحمد البيتاوي ليومين بتهمة صادمة
رام الله – الشاهد| مددت نيابة السلطة الفلسطينية يوم الإثنين؛ اعتقال الصحافي أحمد البيتاوي لمدة يومين بتهمة حيازة سلاح عقب يومين احتجاز ليومين بعد استدعائه لمقابلة في أحد مقارها صباح السبت.
وحولت أجهزة أمن السلطة الصحفي البيتاوي إلى سجن الجنيد في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت زوجته رنا محاميد إن البيتاوي تلقى الجمعة الماضية اتصالا هاتفيا من جهاز المخابرات العامة يطلب منه الحضور إلى مقره في نابلس، وبالفعل توجه إلى هناك.
وذكرت محاميد في تصريح أن زوجها أجرى معها اتصالا هاتفيا طلب منها فيه إحضار هاتفه المحمول وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، حيث عملت على إرسالهما للمقر بناء على طلبه، وقبيل غروب شمس السبت جرى إعلامها بأن زوجها أوقف ونقل لسجن الجنيد الذي يضم عشرات المعتقلين السياسيين.
وكان جهاز المخابرات التابع للسلطة قد اعتقل أحمد البيتاوي نهاية مارس الماضي، لمدة 10 أيام
ووجهت له تهمة التحريض والإساءة إلى السلطة، لكنه أكد عقب الإفراج عنه حينها أن التحقيق معه تركز على عمله الصحافي ومنشوراته على منصة فيسبوك، خاصة أن اعتقاله تم عقب تغطيته لمسيرة سلمية دعت إليها حركة حماس في نابلس تنديدا باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأحمد البيتاوي يحمل شهادة الماجستير في العلوم السياسية، وهو أسير محرر أمضى عدة سنوات على فترات مختلفة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
شقيقه مجاهد البيتاوي أوضح أنه في الوقت الذي “يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة جماعية وتواجه الضفة الغربية عدوانا إسرائيليا واسعا، تقوم الأجهزة الأمنية باعتقال أخي على خلفية عمله الصحافي فقط”.
وأضاف البيتاوي: “للأسف الشديد هذا ليس الاعتقال السياسي الأول لأحمد، بل الرابع وبالتهمة ذاتها التي تسقط دوما مع أول جلسة في المحكمة، لكن السلطة الفلسطينية تعاود تكرار الأمر بملاحقة من ينقل هموم المواطنين ويرفع صوته عاليا ضد الفساد والظلم”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=75388