أمن السلطة يهاجم طاقم “الجزيرة” في نابلس.. و”الشاهد” يكشف الأسماء

أمن السلطة يهاجم طاقم “الجزيرة” في نابلس.. و”الشاهد” يكشف الأسماء

نابلس – الشاهد| اعترض عناصر من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية طاقم قناة الجزيرة القطرية أثناء تشييع جثمان المتضامنة الأمريكية الشهيدة عائشة ازغي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود بأن مجموعة من عناصر أمن السلطة أوقف سيارة قناة الجزيرة التي يستقلها طاقمها وأبرزهم مراسلها في نابلس ليث جعار ووجهوا لهم الشتائم خلال تغطيتهم تشييع ازغي في نابلس.

وكشف موقع “الشاهد” عن أن المسؤول عن مهاجمة سيارة الجزيرة وشتمها بألفاظ قذرة هو محمد عبد ربه؛ وهو عنصر في جهاز المخابرات العامة ومفروز على هيئة الجدار والاستيطان.

ولا يتوقف هجوم الذباب الإلكتروني لحركة فتح والسلطة الفلسطينية د على مراسلي قناة الجزيرة في الضفة الغربية بعد تغطيتهم لاجتياح شمال الضفة الغربية على مدار الساعة وكشفهم جرائم الاحتلال.

وجاء الهجوم بعدما اقتحم جيش الاحتلال منزل مراسل تلفزيون فلسطين التابع للسلطة واعتقاله مراسلهم علي دار علي من منزله، والذي يحاول الذباب إظهاره بمظهر الصحفي الحر الذي يفضح جرائم الاحتلال.

وانطلق الذباب في هجومهم على مراسلي الجزيرة من خلال نشر أسمائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي و الجروبات الحركية الهجوم عليهم، والدخول على صفحاتهم ومهاجمتهم بهدف إرهابهم.

وسبق أن حذرت مجموعة محامون من أجل العدالة بشدة التحريض المستمر على قناة الجزيرة وصحفييها مع استمرار الاستهداف الذي يقوم به جيش الاحتلال لصحفييها ومكاتبها.

وعبرت المجموعة عن قلقها العميق إزاء الحملة المستمرة التي تشنها صفحات على مواقع التواصل، وبخاصة الموجهة ضد الصحفيين ليث جعارة ومحمد الأطرش.

وأكدت استنكارها بشدة للاتصالات والتهديدات التي يتعرض لها جعار من أشخاص مجهولين ومعروفين، مطالبة بوقف حالة التشويه والأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية ضد قناة الجزيرة وموظفيها.

ووجهت المجموعة تحيتها للدور الإعلامي المهم لقناة الجزيرة وموظفيها، مؤكدة أهمية دورها في تغطية الأحداث الجارية في الضفة الغربية والحرب على قطاع غزة.

ودعت أجهزة أمنية السلطة الفلسطينية والنائب العام لملاحقة المسؤولين عن هذه الحملة وتقديمهم للمحاكمة.

وأكدت ضرورة التزام السلطة بحماية حرية الصحافة وعمل المدافعين عن حقوق الإنسان.

إغلاق