لجنة أهلية تطالب بتدخل المؤسسات الحقوقية لوقف انتهاك السلطة للحريات
الضفة الغربية – الشاهد| طالبت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات السياسية وضمان حرية الصحافة والتعبير وحق شعبنا في مقاومة الاحتلال.
ودعت أجهزة السلطة لوقف السياسات القمعية على الفور، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم الصحفي أحمد البيتاوي.
وقالت اللجنة إن هذه الممارسات تأتي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني وتصاعد العدوان الإسرائيلي على كافة المدن والمخيمات.
وشددت على أن ممارسات أجهزة السلطة لا تتماشى مع تطلعات شعبنا في نيل الحرية ومقاومة الاحتلال وتواصل قمعها للحريات وملاحقة الصحفيين والنشطاء وقمع الحريات في الضفة المحتلة.
ولفتت إلى أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال الصحفي أحمد البيتاوي لليوم الثالث على التوالي، حيث تم تمديد اعتقاله لمدة 48 ساعة إضافية دون توجيه تهم واضحة.
ورأت أن هذا الاعتقال يأتي في إطار محاولات تكميم الأفواه ومنع الصحفيين من أداء دورهم الوطني في نقل الحقيقة وكشف الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال والسلطة على حد سواء.
كما نددت اللجنة بتعرض طاقم قناة الجزيرة، بما في ذلك الصحفي ليث جعار، للاعتداء أثناء تغطيتهم لتشييع جثمان الشهيدة المتضامنة عائشة في مدينة نابلس، حيث تم اعتراضهم من عناصر في أجهزة السلطة وشتمهم بألفاظ نابية ومشينة.
وأوضحت أن هذا السلوك القمعي يعكس نهجًا متزايدًا في تقييد حرية الصحافة والتعبير، وهو ما يتنافى مع القوانين الفلسطينية والدولية التي تكفل هذه الحقوق.
وأكدت استنكارها لاستمرار ملاحقة المقاومين من قبل أجهزة السلطة، سواء من خلال الاعتقالات أو مصادرة مقدرات المقاومة، كما حدث في مخيم جنين وبلدة طمون بطوباس.
ولفتت إلى أن أجهزة السلطة قامت بتفكيك عبوات ناسفة معدة لمواجهة اقتحامات الاحتلال، مضيفة:”في وقت يحتاج فيه شعبنا لدعم المقاومة وتعزيزها في مواجهة الاحتلال، تمثل هذه الممارسات انحرافًا عن المسار الوطني”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=75401