جرحى غزة يواجهون الموت و”صبيان ماجد فرج” يسافرون عبر معبر كرم أبو سالم!
غزة – الشاهد| أثارت سفر أحد كوادر حركة فتح وأحد عناصر جهاز المخابرات التابع للسلطة أمين عابد إلى دولة الإمارات حالة من الغضب في أوساط الشارع الفلسطيني لا سيما بين فئة الجرحى والمرضى الذين يواجهون الموت في ظل انهيار المنظومة الصحية وإغلاق جيش الاحتلال لمعابر غزة.
عابد الذي سافر صباح اليوم الأربعاء عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة والذي يسيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حصل على تنسيق خاص من جيش الاحتلال للسفر، وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام على منح عابد لذلك التنسيق دون عشرات آلاف الجرحى والمرضى في غزة والذين يحتاجون للسفر للعلاج.
واعتبر العديد من المواطنين أن ما يجري يعكس الصورة التي ستكون عليها معابر قطاع غزة بعد الحرب وتولي السلطة المسؤولية عليها، وتسخير تلك المعابر لخدمة حركة فتح والسلطة وكوادرها قبل الشعب.
تدخل ماجد فرج
وانتشر أنباء قبل عدة أسابيع تفيد بأن رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج تدخل فرج لإخراج عابد والذي يعد أحد عناصر المخابرات فيقطاع غزة وناشط في الذباب الالكتروني التابع للمخابرات.
وراجت مزاعم كثيرة حول إصابة عابد نتيجة شجار، وعلى الفور تحرك فرج لإخراجه عبر محور نتساريم الذي يسيطر عليه الاحتلال، ثم إخراجه إلى خارج قطاع غزة عبر منافذ يسيطر عليها الاحتلال.
وفي وقت يخرج فيه صبيان ماجد فرج عبر الحواجز العسكرية، ينتظر الأطفال والجرحى في غزة الموت بعد أن تقطعت بهم السبل ولم يجدوا طريقا للخروج من أجل تلقي العلاج.
ويطرح هذا التدخل تساؤلات جديدة حول عمق العلاقة التي باتت تربط ماجد فرج بأوساط أمنية وعسكرية تابعة للاحتلال، مع حرصه على تولي دور الحاكم الذي سينصبه الاحتلال على قطاع غزة بعد العدوان.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=75470