عشائر وعائلات الخليل: اجتماع “هب الريح” مع بعض الشخصيات بالمدينة لا يمثلنا

عشائر وعائلات الخليل: اجتماع “هب الريح” مع بعض الشخصيات بالمدينة لا يمثلنا

الخليل – الشاهد| أعلنت عشائر وعائلات وشباب مدينة الخليل رفضها القاطع لما جاء في اجتماع أجهزة السلطة بقيادة وزير داخلية السلطة “زياد هب الريح” مع بعض الشخصيات والتي هاجم فيها المقاومة، وأطلق العنان لبعض الحضور ليهاجموا المقاومة.

وأشارت العشائر والعائلات في بيان لها إلى أن الاجتماع حمل إشارات وإساءات غير مقبولة بحق المقاومة والشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين وقضيتها العادلة.

وقال البيان: “إن ما تم طرحه خلال الاجتماع لا يعبر عن قيم وتقاليد شعب الخليل الأبي، الذي كان وما زال سنداً للمقاومة، وقعلة من قلاع الصمود في وجه الاحتلال”.

وأضاف: “نؤكد أن أي تلميحات تهدف إلى التقليل من شأن المقاومة أو التشكيك في مكان الشهداء وتضحياتهم هي مرفوضة ولا تمثل إل من أطلقها، ونحن أبناء الخليل نعتز بتضحيات شعبنا في كافة المحافظات الفلسطينية، ونعتبر أن دماء الشهداء هي التي رسمت معالم كرامتنا الوطنية وحقنا في التحرير”.

واستطرد: “إن هذا الاجتماع لا يمثل الخليل ولا شبابها، ولا يعكس إرادة المجتمع العشائري في المحافظة، الذي لطالما كان في مقدمة النضال ضد الاحتلال، وملتزماً بالدفاع عن حقوق شعبنا”,

ودعا البيان الجميع إلى التوحد والتكاتف من أجل مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا والتوقف عن إطلاق التصريحات التي تهدف إلى بث الفتنة وزعزعة وحدة الشعب الفلسطيني.

هذا وهاجم عضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد الرجوب المقاومة الفلسطينية وعناصرها شمال الضفة الغربية، وطالب السلطة بالعمل على إنهائها واحتوائها.

وقال الرجوب خلال الاجتماع بالخليل: “ما يحصل في طولكرم وجنين إنه عمل وكفاح مسلح يأتي بالنصر للشعب الفلسطيني هو واهم”.

واعترف الرجوب بأنه كان السبب في وقف العمل المسلح جنوب الضفة الغربية في عام 1989، عندما شغل منصب أمين سر فتح في جنوب الضفة، وطالبهم بأنه لا يريد عمل مسلح ودفن شهداء، واتهم بالجاسوسية”.

وهاجم الرجوب عناصر أجهزة السلطة الذين ينضمون للمقاومة، وطالب باقالتهم من الأجهزة الأمنية، مضيفاً: “ولاء عنصر الأمن واحد، ومن لا يريد ذلك عليه تقديم استقالته”.

فيما قال وزير الداخلية زياد هب الريح أنهم يسعون لعدم نقل تجربة غزة في المقاومة إلى الضفة الغربية، وشن هجوماً على عناصر المقاومة بالضفة الغربية.

إغلاق