أجهزة السلطة تختطف 3 شبان من عصيرة القبلية بنابلس

أجهزة السلطة تختطف 3 شبان من عصيرة القبلية بنابلس

نابلس – الشاهد| اعتقلت قوة أمنية تابعة لأجهزة السلطة الفلسطينية 3 شبان من قرية عصيرة القبلية جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوة من أجهزة أمن السلطة اقتحمت بشكل همجي بلدة عصيرة الشمالية واعتقلت 3 شبان بعد أعمال ترويع للآمنين.

وذكرت أن الشبان هم صالح عصايرة (21 عاما)؛ وجابر صالح (19 عاما)؛ وصامد أبو خلف (18 عاما)؛ وهو أسير محرر من سجون الاحتلال في  صفقة التبادل.

وكان الناشط الحقوقي إبراهيم العامر أكد أن غاية السلطة الفلسطينية من التوقيف المستمر للنشطاء والحقوقيين هو إدامة “منظومة الاعتقالات السياسية بصرف النظر عن الآلية القانونية المتبعة لذلك، وما يرافقها من انتهاك لأحكام القضاء أو أي ممارسات للتعذيب وإساءة المعاملة”.

وقال العامر في تصريح إن هناك صعوبة التواصل مع المعتقلين السياسيين أثناء اعتقالهم أو الانفراد بزيارتهم من طرفه للاستماع لشهاداتهم، إذ يكون موجودا في الغرفة ذاتها محققون من الجهاز الأمني، ما يخلق خوفا لدى المعتقلين من الحديث عن حقيقة ما جرى معهم من تعذيب أو ممارسات غير قانونية.

ونبه إلى أنه منذ اندلاع العدوان على غزة لم تتوقف السلطة عن الاعتقال السياسي، وأعداد الموقوفين ومن جرى استدعاؤهم كبيرة مؤخرا”.

وبين العامر أن بعض الملفات تُصنف أنها “أمنية”، وبالتالي حتى قرارات القضاء بالإفراج عنهم لا تنفذ دون أي مبرر قانوني أو حكم قضائي، وأحيانا تلغى قرارات الإفراج دون مسوغات حقيقية أو مبررات قانونية سليمة كما جرى ويجري مع عديد المعتقلين السياسيين باستمرار ودون توقف.

وأوضح أن “تحديد السبب الفعلي للاعتقال ليس سهلا، فالتحقيق يدور حول قضايا سياسية معينة بشكل أساسي، لكن في المحكمة والقضاء توجه لهم تهم مغايرة تأخذ الطابع القانوني دون أي أدلة حقيقية تقدم للقضاء تثبت ولو مبدئيا إدانة المعتقل بالتهم المسندة إليه”.

إغلاق