كتلة بيرزيت: أجهزة السلطة القمعية أصبحت يد الاحتلال للبطش بشعبنا

الضفة الغربية – الشاهد| وصفت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت ممارسات أجهزة السلطة القمعية بحق الطلبة والنقابيين بأنها يد أخرى للاحتلال مهمتها البطش بالفلسطينيين
وأكدت الكتلة في بيان صحفي أن ممارسات السلطة بالملاحقات والاعتقال تأتي في ظل عدوان الاحتلال على الضفة الغربية وقطاع غزة وصمود وبسالة المقاومة.
وأشارت إلى أن أجهزة السلطة لا زالت السلطة تقتحم البلدات والقرى والبلدان. وتعتقل الشرفاء من أبناء شعبنا وتعتدي على كل ما هو داعم للمقاومة، ورافض للظلم، ومساعداً للطلبة،
وأوضحت الكتلة أن السلطة لم تتوقف عن محاربة الأعمال النقابية ومحاربة الشباب، وقمع الأحرار، والاعتقالات السياسية، وكان آخرها حملة مسعورة من الاستدعاءات التي شملت أغلب أبناء الكتلة الإسلامية في الجامعة، بالإضافة لحملة من التهديد والترهيب طالت أهالي الطلبة ومحاولة تخويفهم.
ولفتت إلى أن خر الأعمال الخارجة عن جمعنا الوطني اعتقال الطالب محمود الجمل من مكان عمله، كما تمت ملاحقة ورفع السلاح في وجه الطالبين إبراهيم شحرور، وعبد الرحمن طوطح بعد خروجهم من حرم الجامعة بوقت قصير، وتم اعتقالهم واقتيادهم لمقرات الأجهزة الأمنية.
وذكرت الكتلة أنه حتى هذه اللحظة ما زال الطالب عمرو كايد مختطفاً داخل زنازين الأجهزة الأمنية لليوم الرابع على التوالي، فضلاً عن مطاردة وإطلاق النار على الطالب عبدالله ربايعة، خلال تواجده في بلدة بيرزيت.
وشددت الكتلة على أن كل التهديدات و الترهيبات وحملة الاعتقالات بحق أبناء الكتلة الإسلامية على وجه الخصوص، وبحق جميع الطلبة وأبناء شعبنا على وجه العموم؛ لن تنجح في حرف البوصلة ووقف العمل النقابي،
وكانت لجنة أهالي المعتقلين في سجون السلطة، أكدت استنكارها لحملة الاعتقالات المسعورة التي تشنها أجهزة أمن السلطة المتصاعدة بشكل لافت مؤخرا.
وأشارت إلى أن الحملة تستهدف النشطاء والطلبة والأسرى المحررين في عدة مناطق بالضفة، في الوقت الذي لا تزال تزج بمئات المواطنين في سجونها بذرائع وهمية وتهم ملفقة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=75843