الطيراوي: قرار إقالتي من جامعة “الاستقلال” خاطئ” ويجب إعادة المفصولين من حركة فتح

الطيراوي: قرار إقالتي من جامعة “الاستقلال” خاطئ” ويجب إعادة المفصولين من حركة فتح

رام الله – الشاهد| اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي أن قرار تنحيته من جامعة الاستقلال الأمنية كان قراراً خاطئاً.

وقال الطيراوي في تصريحات صحفية له: “كان يجب الاتصال بي واستدعائي، وان يقول لي الرئيس محمود عباس أنا لا أريدك بهذا الموقع، وكنت سأقول له شكراً، ولكن ليس أن أسمع بالقرار بالإعلام، فأنا لست طارئاً على الحركة”.

وحول التحركات لإعادة المفصولين من حركة فتح شدد الطيراوي على أن “المطلوب هو لملمة حركة فتح واعادة كل المفصولين والذين خرجوا منها وإعادتهم طوعاً حتى يكون قرار الحركة واحد وموقفها واحد بلا استثناء”.

وأضاف الطيراوي: “إن الإخوة الذين تم فصلهم من حركة فتح لم يقاتلونا بمدفعية ولم يطلقوا النار علينا، وكل ما جرى يتعلق بقضايا أثيرت بالإعلام لا أريد التحدث بتفاصيلها وأسبابها ومن يقف خلفها، ولذلك من المهم الآن لملمة حركة فتح وإعادة جميع الذين فصلوا من الحركة أو خرجوا دون استثناء”.

حصان دحلان

من جانبه، رأى مدير “ثبات” للأبحاث واستطلاعات الرأي جهاد حرب أن السبب الأول لرغبة رئيس السلطة محمود عباس عقد مصالحة مع دحلان وتياره إلى الخوف من خروج القيادي مروان البرغوثي من السجن عبر صفقة تبادل تجريها حماس وتشكيله تياراً قوياً يسحب حركة فتح إلى جانبه بعد تحالفه مع دحلان وناصر القدوة.

وأوضح حرب أن عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة “تحتاج إلى تعاون تيار دحلان الذي يحظى بقوة كبيرة في القطاع تعززت خلال الحرب الحالية”.

وأشار إلى أن إعادة المفصولين إلى حركة “فتح” وإنهاء الخلافات في صفوف الحركة تقف أمامهما معوقات سياسية وقانونية وقضائية عدة.

وشدد على أن أبرز تلك المعوقات تسويق المصالحة بين عباس ودحلان، وذلك بعد 13 عاماً من إطلاق الاتهامات بين الجانبين.

شروط دحلان

فيما كشفت مصادر فتحاوية مقربة من دحلان شروط الأخير لعقد صلح مع رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس.

وأكدت تلك المصادر وجود تحركات لعقد صلح بين الطرفين، مستدركاً: “إلا أن الأمر ما يزال في بدايته ويحتاج إلى طريق طويل إذ تحقق”.

وأوضحت أن شروط تيار دحلان للمصالحة مع عباس تتمثل في إعادة المفصولين من حركة فتح “جميع القيادات من دحلان إلى ناصر القدوة وغيرهما من الكوادر المتوسطة”.

ويتمسك دحلان ببطلان قرار اللجنة المركزية لحركة “فتح” فصله من الحركة عام 2011، والتي بررتها قيادة فتح آنذاك بـ “تجاوزاته المادية ومسه بثوابت الحركة والمصالح العليا لشعبنا وإقدامه على تنفيذ اغتيالات لمواطنين أبرياء”.

كما ويطالب دحلان بتشكيل حكومة بصلاحيات واسعة لإعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة، وإعادة رواتب من تم قطع رواتبهم.

إغلاق