محمد مصطفى يعتقد أنه يستغفل المانحين: ملتزمون بإصلاح مؤسسات السلطة

محمد مصطفى يعتقد أنه يستغفل المانحين: ملتزمون بإصلاح مؤسسات السلطة

رام الله – الشاهد| اعتقد رئيس وزراء السلطة محمد مصطفى أنه يستغفل دول العالم والمانحين تحديداً عبر تصريحات إعلامية ممجوجة بتعزيز وإصلاح أداء مؤسسات الحكومة والسلطة الفلسطينية.

وقال في كلمته بقمة الأمم المتحدة للمستقبل: “ملتزمون بتعزيز أداء المؤسسات الفلسطينية وضمان الحوكمة الفعالة وتقديم أفضل الخدمات لأبناء شعبنا، الذي يعاني منذ سنوات طويلة من الاحتلال والقمع”.

وأضاف: “شعبنا يعاني في غزة من أحد أحلك الفصول في التاريخ الحديث، حيث تسببت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ ما يقرب من عام في خسائر ومعاناة غير مسبوقة وكارثة إنسانية”.

وتابع: “في الوقت ذاته، لا يزال شعبنا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، يواجه تهديدات ممنهجة مدفوعة بعنف المستوطنين المتصاعد، والغارات العسكرية، والقيود المفروضة على الحركة، والحصار المالي لحجب عائدات الضرائب الفلسطينية”.

وأشار مصطفى إلى أنه بينما نسعى جاهدين للعب دور إيجابي في الاستجابة للتحديات العالمية، فإننا للأسف نعاني من الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

عباس يرفض الإصلاح

تصريحات مصطفى جاءت بعد ساعات من كشف صحيفة “رأي اليوم” أن رئيس السلطة محمود عباس أبلغ عدد من الدول العربية وفي مقدمتها السعودية والأردن ومصر أن مؤسسات السلطة الفلسطينية لا تريد تعيين نائب لي، والإصلاحات الهيكلية التي تطالب بها عدة جهات متحفظ عليها.

وقالت الصحيفة في تقرير لها: “السيناريو التكتيكي الذي اتبعه الرئيس محمود عباس خلال الأسابيع الثلاثة القليلة الماضية في مواجهة ما يسميه مقربون منه بضغط من الزعماء العرب تحت عنوان إقتراحات بتسمية نائب له حسما لملف الخلافة قبل مغادرته السلطة او رحيله في إطار ترتيبات البيت الداخلي الفلسطيني هو ذلك السيناريو الذي لجأ فيه الرئيس خلف الستائر إلى تكتيك دون تقديم جواب استراتيجي على ضغط بعض الدول العربية المهتمة بملف خلافة عباس.

ما فعله واستنادا إلى مصادر عربية وتحديدا أردنية ومصرية تراقب المشهد الرئيس عباس هو أنه ذهب بالمقترح العربي وعنوانه تعيين نائب له وبأسرع وقت ممكن إلى اللجان الأساسية المركزية في منظمة التحرير وحركة فتح وعرض المقترح دون الوصول إلى أي قناعة أو توصية محددة.

وأشارت الصحيفة أنه بمجرد عرض المقترح بصيغة ضغوط عربية دفع النقاشات للتعدد والتنوع دون تشجيع عباس على هذه الخطوة خوفا طبعا من ردة فعله.

إغلاق