السلطة تسرق سيارة ومعدات عسكرية لمطارد من نابلس وتبيعها لتجار السلاح
الضفة الغربية – الشاهد| وجه المقاوم المطارد للاحتلال عبدالحكيم شاهين ابن مدينة نابلس، رسالة قاسية انتقد فيها قيام أجهزة السلطة بسرقة سيارته وبعض معداته العسكرية.
وذكر شاهين في منشور له عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن ما قامت به السلطة سببه الأساس هو انخراط المطارد شاهين في صفوف المقاومة التي تواجه الاحتلال.
كما أكد شاهين أن أجهزة أمن السلطة تقوم ببيع المركبات والمعدات العسكرية التي تصادرها من المقاومين، موضحاً أن تلك الأجهزة لا تضع المضبوطات وفق ما يقتضيه القانون.
وجاءت رسالة المطارد شاهين كما يأتي:”صادرتو سيارة وانا نايم لانها بطخ عالجيش فيها مسدس وجعبة ومخازن ورصاص .. صحتين.. الله يرحم صلاح خلف لما خاف تصير الخيانة وجهة نظر مكنش عارف انها رح تصير مبدأ”.
وأضاف:”خايف عالبلد متل ما بتحكي احمي الناس من الجيش مش من اللي بوقف للجيش.. اه صح تصادرش سلاح وسيارات وتبيعهم بدون ما ينزلو ملف نيابة كمضبوطات ،كلو مقيد والحكي منك وفيك عساكر يعني… واشوف مكافحة الفساد تبعت تفحص”.
وتابع:”وتنساش انك بتاجر بالسلاح وبتركب مشطوب ومسروق انت واقرب الناس الك ولا انت امن عادي يعني!!!..وبختمها “انك ميت وانهم ميتون ، ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون” وخصيمكم انا يوم القيامة”.
ولا يكاد يمر يوم دون ان تقوم أجهزة أمن السلطة بمصادرة عتاد أو عبوات ناسفة يزرعها المقاومون على طريق جيش الاحتلال داخل وفي محيط المدن والقرى الفلسطينية، وخاصة بعد زيادة وتيرة الاجتياحات الموسعة للضفة بشكل لافت مؤخرا.
ويؤكد هذا السلوك حقيقة أن السلطة تقوم بتوفير حماية مباشرة للاحتلال من الفعل المقاوم المتصاعد بالضفة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، وكل ذلك بموازاة حملات اعتقال وملاحقة مكثفة للمقاومين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=76114