طلبة بيرزيت في مرمى استهداف أجهزة السلطة مجددا.. والسبب صادم
رام الله – الشاهد| في الوقت الذي يشن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا شرسة على قطاع غزة ولبنان ويجتاح مدن ومخيمات شمالي الضفة الغربية المحتلة، تنفذ أجهزة السلطة الفلسطينية حملة اعتقالات في صفوف نشطاء الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت بمدينة رام الله.
وتضرب أجهزة أمن السلطة كافة المواثيق والأعراف الوطنية خدمة وحماية للاحتلال ومستوطنيه على حساب الحق والثوابت الفلسطينية.
وطالت الحملة عددا من الطلبة عرف منهم عمرو كايد والذي تزح به في سجونها منذ 11 يوما وعبدالله ربايعه منذ 5 أيام وقسام دلني معتقل منذ 3 أيام.
الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أعلنت عن الدخول في اعتصام مفتوح حتى الإفراج عن الزملاء المعـتقلين في زنازيـن السلطة.
وطالبت بإنهاء الهجمة الشرسة التـي تّشنها ضد طلبة الجامعة.
وتصاعدت المطالبات الفصائلية والشعبية للسلطة الفلسطينية من أجل التوقف عن سلوكياتها المشبوهة عبر ملاحقة المقاومين وتفكيك العبوات الناسفة المزروعة في طريق آليات الاحتلال.
وطالبت حركة حماس السلطة الفلسطينية بالتوقف عن سلوكيات المشبوهة، داعيةً إياها لدفع عناصر الأجهزة الأمنية للانخراط في التصدي للاحتلال بدلا من ملاحقة المقاومين.
وأضافت الحركة أن “استمرار أجهزة السلطة بالضفة في ملاحقة المقاومين تساوق كامل مع الاحتلال ومشاركة في العدوان على شعبنا”.
وكانت أجهزة السلطة الفلسطينية أتلفت نيابة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ عبوات ناسفة معدة للتصدي لآلياته جنوبي مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود إن قوات كبيرة من أجهزة أمن السلطة اقتحمت محيط مسجد خالد بن الوليد ببلدة طمون جنوبي طوباس وشرعت في أعمال تفتيش عن عبوات زرعتها المقاومة في طريق آليات الاحتلال حتى أتلفتها.
وبينوا أن جريمة السلطة الجديدة أحدثت غضبًا كبيرًا في طوباس؛ إذ وصفت بأنها عمالة علنية وخيانة لدماء الشهداء وتضحيات المقاومين
وانتقل فعل أجهزة السلطة من ملاحقة المقاومين إلى مرحلة تسليم المستوطنين الذين يدخلون مدن الضفة للاحتلال عبر ما يسمى “الإدارة المدنية” وأخيرًا إلى تفكيك عبوات المقاومة وإبطال مفعولها
وخلال الشهور الماضية؛ فشلت أجهزة أمن الاحتلال بالوصول إلى العبوات التي تزرعها المقاومة لجيش الاحتلال؛ إذ شهدنا تفجير العبوات بعدد من الآليات بجنين وطولكرم ونابلس.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=76190