أحرار نابلس: السلطة مشاركة في جريمة اغتيال المقاوم عبد الحكيم شاهين
الضفة الغربية – الشاهد| أكد بيان صادر عن أحرار مدينة نابلس، مسؤولية أجهزة أمن السلطة عن جريمة اغتيال المقاوم عبد الحكيم شاهين في نابلس على يد قوات خاصة من جيش الاحتلال.
وقال البيان إنه لا يمكننا تجاهل الدور المشبوه الذي لعبته أجهزة السلطة الفلسطينية، التي كانت بالأمس تلاحق الشهيد عبد الحكيم شاهين في أزقة البلدة القديمة.
وأشار إلى أن تلك الأجهزة فرضت حصاراً خانقاً عليه وحاولت اغتياله واعتقاله ولاحقت رفاق دربه وحاولت تجريده من سلاحه مرات عديدة.
وأوضح أنه وصل بها الأمر إلى إطلاق النار على مجموعة من المطاردين الذين يشكلون خط الدفاع الأول عن قضيتنا في طوباس، هذه الممارسات لا يمكن وصفها إلا بالخيانة لتضحيات شعبنا وشهدائنا الأبرار.
وقال إن الربط الواضح بين ملاحقة أجهزة السلطة للشهيد عبد الحكيم شاهين قبل اغتياله على يد الاحتلال يكشف عن تنسيق أمني مرفوض ومشبوه، يقوض المقاومة ويخدم أجندات الاحتلال.
وشدد البيان على أن هذا النهج الخطير لا يمكن أن يستمر دون محاسبة، فهو يشكل طعنة في ظهر المقاومة الفلسطينية، التي لطالما كانت السند الحقيقي لشعبنا في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
ودعا البيان جميع الشرفاء في صفوف شعبنا وقوى المقاومة إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد هذه الممارسات التي لا تخدم إلا الاحتلال، مؤكداً أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وأن شعبنا سيواصل طريق النضال حتى دحر الاحتلال ونيل حقوقه كاملة.
وأضاف:”إننا هنا، نوجه رسالة واضحة لكل من يتعاون مع الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر: لا مكان للخيانة بيننا، والمقاومة ستبقى عصية على الكسر، وسينال الخونة عقابهم مهما طال الزمن”.
وكانت المطارد شاهين ارتقى شهيداً فجر اليوم خلال تصديه لاقتحام قوة خاصة للبلدة القديمة في نابلس، وذلك بعد ساعات من محاولة اغتياله على يد أجهزة أمن السلطة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=76351