تفاصيل.. السلطة ساومت الشهيد “شاهين” وقدمت له هذا العرض مقابل تسليم سلاحه
نابلس – الشاهد| كشفت مصادر محلية في مدينة نابلس أن أجهزة السلطة ساومت الشهيد “عبد الحكيم شاهين” على تسليم نفسه وسلاحه مقابل أن توفر له الحماية من جيش الاحتلال وتقوم بتفريغه في أجهزة السلطة.
وأوضحت المصادر أن الشهيد “شاهين” رفض عرض السلطة، الأمر الذي بدفع بالأخيرة ملاحقته مرات عدة وإطلاق النار باتجاه بهدف قتله في البلدة القديمة بنابلس، ولكن في كل مرة كان ينجح في الهرب منهم.
وتعتبر السلطة “شاهين” أحد الشخصيات التي حلت مكان قادة “عرين الأسود” الذين استشهدوا أو اعتقلوا لدى الاحتلال، وقام بالنهوض بالمجموعات المقاومة في البلدة القديمة بنابلس.
وشددت المصادر على أن “شاهين” احتاط في تحركاته بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد اعتقال السلطة لرفيقه المطارد “أزهر مسروجة” بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح داخل البلدة القديمة والاستيلاء على قبل أسابيع.
الاشتراك في دمه
هذا وارتقى المطارد “شاهين” بعد أن لاحقته السلطة في البلدة القديمة بنابلس، ليضطر إلى الانتقال من مكان لآخر قبل أن يقبض عليه جيش الاحتلال بعد أن أصابه بجراحه خطرة، بعد ساعتين فقط من ملاحقة السلطة له.
وأفادت مصادر محلية أن شاهين نقل بحالة حرجة جداً بعد أن أصابه جنود الاحتلال ونقلوه لإحدى المستشفيات في الداخل المحتل، ليعلن عن استشهاده بعد وقت قصير فقط.
هذا وأشعل مواطنون غاضبون أمس الثلاثاء، إطارات مطاطية عند دوار الشهداء في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، تنديدًا باعتقال وإصابة شاهين على يد أجهزة السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصدر إن حالة غضب واستياء واسعين تسودا مدينة نابلس عقب جريمة أجهزة أمن السلطة والاحتلال بحق المقاوم شاهين.
وأشار إلى أن الشارع في نابلس يتهم أجهزة أمن السلطة بالشراكة مع الاحتلال في قتل وملاحقة المقاومين والعمل ضمن حاسوب واحد.
وسبق ذلك ظهور شاهين في تسجيل مصور انتشر على نطاق واسع أن مجموعة كبيرة من عناصر السلطة أطلقت النار عليه داخل البلدة القديمة، لكنه تجنب الاشتباك معهم وقرر الانسحاب من الموقع.
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة والاحتلال جددتا حملتهما ضد عناصر المقاومة وكوادرها الفاعلة بهدف وأد نشاطها ومنعها من تنفيذ أي عمليات أو توسع حاضنتها الشعبية في الضفة الغربية.
ويعد شاهين أحد أبرز مطلوبي الاحتلال والسلطة وتعرض لمحاولات اغتيال عدة على مدار الأشهر الأخيرة؛ وأعلن براءته من السلطة وأجهزتها الأمنية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=76371