كاتب: السلطة تعيش أسوأ مراحلها وتكابد بلا شرعية وبأزمات ومشاكل لا تحصى

كاتب: السلطة تعيش أسوأ مراحلها وتكابد بلا شرعية وبأزمات ومشاكل لا تحصى

رام الله – الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي كفاح زبون إن السلطة الفلسطينية اليوم تعيش واحدة من أسوأ مراحلها على الإطلاق منذ تأسست قبل 30 عامًا.

وذكر زبون في مقال أن أزمة السلطة تعززت بعدما تقلصت المساحات التي تسيطر عليها في الأراضي الفلسطينية، وفيما هي تكابد بلا انتخابات رئاسية، وبلا مجلس تشريعي، أو أفق سياسي واقتصادي، وبالتزامن مع أزمة مالية خانقة، وأخرى أمنية، ومشاكل داخلية لا تحصى.

وأشار إلى أن هذه السلطة وجدت نفسها في مواجهة “طوفان” جديد؛ طوفان تغذيه أكثر حكومة يمينية تشن هجومًا منظماً وممنهجاً ضدها، وضد شعبها، وفيه كثير من المس بهيبتها وبرنامجها السياسي ووظيفتها، إلى الحد الذي يرتفع فيه السؤال حول إمكانية نجاتها أصلاً في الضفة، قبل أن تعود لتحكم غزة ثانية.

ونبه زبون إلى أنه بين الفينة والأخرى يتردد سؤال معقد بعض الشيء، ويبدو منطقياً أحياناً، وغير بريء أحياناً أخرى، وهو: لماذا لا تحل السلطة نفسها؟.

وذكر أنه هذا سؤال يبرز اليوم مجدداً، مع توسيع إسرائيل حربها ضد الفلسطينيين في الضفة وغزة، وإن كان في صيغة مختلفة كالقول: لماذا لا تسلم السلطة المفاتيح لإسرائيل، وتزيد عليها الضغوط؟”.

وبين زبون أن الأكيد أن السلطة لا تُخطط لحل نفسها لأنه ترى في نفسها أنها وجدت لنقل الفلسطينيين من المرحلة الانتقالية إلى إقامة الدولة، وأنها لا تعمل وكيلاً لدى لاحتلال.

إغلاق