باحث مقدسي: لن نخضع لأوامر عباس الذي يعيش تحت بساطير الاحتلال

باحث مقدسي: لن نخضع لأوامر عباس الذي يعيش تحت بساطير الاحتلال

رام الله – الشاهد| أكد الباحث في شؤون القدس جمال عمرو، أن أهالي المدينة المحتلة لا يمكن أن يستجيبوا لأوامر وطلبات رئيس السلطة محمود عباس بالامتناع عن التصدي لإجرام الاحتلال ومستوطنيه.

 

وشدد عمرو على أن أبناء القدس لا يمكن أن يكونوا أذلاء صاغرين لهذا الحد، كما أن سيطرة عباس على فتح في القدس بحدها الأدنى، بالكاد تكون أخلاقية لا حقيقية، لافتا الى أن شباب القدس موجودون في الميادين وبضمنهم بعض نشطاء فتح.

 

وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت عن أن عباس، وجه أوامر لنشطاء حركة فتح في القدس؛ خلال لقاء جمعهم مؤخرًا، ببذل كل ما في وسعهم لمنع التصعيد في المسجد الأقصى، ومدينة القدس قائلاً: "إذا لزم الأمر امنعوا التصعيد بأجسادكم".

 

وأكد عمرو أن هذه التصريحات ليست الأولى من نوعها لعباس، فهو تفاخر بأنه يعيش تحت بساطير الاحتلال، كما أنه دعا أكثر من مرة لقتل كل من يحمل السكين إبان ثورة السكاكين في الضفة والقدس، مرورًا بتأكيده بأنه لا بديل عن المفاوضات سوى المفاوضات، ولا بديل عن السلام سوى المفاوضات.

 

وأضاف: ""نحن لا نستغرب هذه التصريحات إطلاقًا، ولا نجد جديدًا بالموضوع؛ كون الرجل له سلسلة طويلة من التصريحات التي تدعو لوأد أي محاولة لمقاومة الاحتلال، هذه أراجيف لا تنطبق على أحد، هو ينطبق قلبًا وقالبًا مع ما يقول ويفعل، إنه مع الواقع الذي نعيشه تحت البسطار الإسرائيلي، ونسكت".

 

وأردف: "هو صادق مع نفسه؛ كونه عضوًا في المنظمة العالمية ضد أعمال العنف (..) في بداية الأمر كان يتحدث عن المقاومة الشعبية، وعندما تحركت هذه المقاومة، ندم عليها، وأصبح يدعو لوأدها، ومنع انتشارها".

 

دور مهم

وكان الجنرال احتياط في جيش الاحتلال عاموس جلعاد، وصف الدور الذي تقوم به السلطة الفلسطينية في منع تنفيذ العمليات ضد الاحتلال وتدهور الأوضاع الأمنية بأنه إيجابي ومهم.

 

وأشار جلعاد إلى أن رئيس السلطة محمود عباس يحرص كثيرا على استمرار التنسيق الأمني ويرفض "الإرهاب"، ولذلك فإن قيمته بالنسبة لإسرائيل تفوق كل ما وصفوه بها سابقا.

 

وكان المحلل العسكري لقناة 13 العبرية أور هيلر، أكد أن التعاون الأمني بين أجهزة أمن السلطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية مستمر ويعمل بشكل جيد لمنع العمليات.

إغلاق