وسط موجة الغلاء.. ثلاثة أرباع ثمن لتر المحروقات تذهب كضرائب لحكومة اشتية

وسط موجة الغلاء.. ثلاثة أرباع ثمن لتر المحروقات تذهب كضرائب لحكومة اشتية

رام الله – الشاهد| وسط موجة الغلاء التي تضرب الأسواق الفلسطينية، كشفت معطيات رسمية أن السلطة تجبي ضرائب تصل لنحو 72% من سعر لتر المحروقات المباع في السوق الفلسطينية.

 

ووفق ما جاء في أرقام رسمية، العام الماضي 2021 شهد قيام حكومة محمد اشتية بتحصيل 2.5 مليار شيكل بدل ضريبة المحروقات المعروفة باسم "البلو"، بحسب معطيات نشرتها المواقع الرسمية للسلطة.

 

ويستورد الفلسطينيون حاجتهم من الوقود من إسرائيل، بمتوسط شهري 80 مليون لتر، معظمها واردات السولار (الديزل)، ثم البنزين بنوعيه 95 أوكتان و98 أوكتان.

 

وكانت الحكومة رفعت أسعار المحروقات في الاسواق، قبل أن ترفعه بداية الشهر الجاري بنحو 26اغورة.

 

وفي الوقت الي تزداد فيه أزمات المواطنين مع الغلاء وتأخر الراتب وغيرها، تطل برأسها أزمة جديدة تتمثل في تقص إمدادات الغاز المنزلي، وكالعادة تقف السلطة خلف هذه الازمة.

 

أصحاب محطات الغاز اتهموا حكومة محمد اشتية بالتسبب في تفاقم الأزمة عبر امتناعها عن دفع الأموال المطلوبة للموردين الاسرائيليين، رغم ان التجار الفلسطيني وأصحاب محطات الغاز دفعوا تلك الأموال بشكل مسبق.

 

وكشف أحد أصحاب محطة حمزة شاهين في الخليل عن تفاصيل ما جرى، حيث أكد أن محطة شاهين أكبر محطة في الغاز بالخليل لا يتوفر فيها الغاز منذ ثلاثة أيام، رغم تسديد ما عليها هي وكل المحطات من فواتير مالية.

 

وقال إن السلطة لم تقم بدفع هذه المبالغ للجانب الإسرائيلي الذي تشتري منه الغاز ما أدى لانقطاعه ولا يعرف أين صرفت الأموال وبماذا تصرفت بها السلطة.

إغلاق