سقف الحيط: السيادة والشرعية أوهام والسلطة تستقوي على منتقدي عجزها
رام الله – الشاهد| قال الناشط السياسي مزيد سقف الحيط إنه يعيش “طريدًا شريدًا”مطاردا من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية منذ 40 يومًا على خلفية تعبيره عن الرأي.
وقال سقف الحيط في تغريدة إن جيش الاحتلال بنتهك “السيادة” الوهمية و”الشرعية” التي تدعيها سلطة الحكم الذاتي زورًا ويعتدي ويعتقل وقد يقتل فلسطينيين في وقت تختبئ فيه أجهزة “الأمن” التابعة لسلطة الحكم الذاتي في مقراتها حتى ينهي الإحتلال جرائمه ويغادر.
وأكد أن جرائم الاحتلال تتم دون أن تشعر سلطة الحكم الذاتي بأي حرج أو غضب ودون أن يعترف رئيسها المنتهية ولايته وصولاً لعناصرها الذين قد ينكل بهم الإحتلال ويعتدي عليهم دون أي إعتبار لبدلاتهم العسكرية بالعجز وبالإنتهاك الذي مس ”سيادتهم“ .
وأشار إلى أنه في تناقض لا يقبله عقل ولا يقره منطق سليم تحرك سلطة الحكم الذاتي أجهزة أمنها وألياتها و”رجالها“ لإعتقال مواطن فلسطيني ينتقد عجزها لتقتحم منزله وتنكل به وبعائلته وتعتدي عليه وتعتقله وقد تغتاله كما حدث مع الثائر الشهـيد نزار بنات إنتصاراً لما تدعيه من سيادة وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.
ومنذ الخامس من سبتمبر/ أيلول الجاري، يعيش سقف الحيط مطاردا لأجهزة أمن السلطة التي داهمت منزله في محاولة لاعتقاله، بتهمة كيدية هي “حيازة سلاح”.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها سقف الحيط لملاحقة أجهزة السلطة، فقد اعتقلته من بيته في مايو/ أيار الماضي بعد الاعتداء عليه أمام أطفاله، وأمضى أسبوعين في سجونها.
وكثيرا ما تعرض للاعتقال والاستدعاء مؤخرا، بسبب مواقفه السياسية المساندة للمقاومة والمعارضة لنهج السلطة.
ويؤكد سقف الحيط أن السبب الحقيقي لملاحقته هو منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”، الأمر الذي جعله مطاردا لكل أجهزة السلطة.
ويكرس سقف الحيط حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لمساندة المقاومة، والتحذير من مخططات الاحتلال، ومعارضه نهج التسوية والتنسيق الأمني الذي تتمسك به السلطة.
ووجه مؤخرا انتقادات لاذعة للسلطة بسبب محاولاتها تفكيك الحالة النضالية التي بدأت تنمو في شمال الضفة الغربية وأخذت بالزحف نحو وسط وجنوب الضفة.
ولا يستبعد اغتياله كما حدث للمعارض السياسي نزار بنات قبل سنتين، مؤكدًا توجيه تهديد ناعم له بالاغتيال أثناء اعتقاله قبل الأخير لدى جهاز الأمن الوقائي.
ويحتفظ سقف الحيط بلقطات شاشة لتعليقات كتبها أشخاص مؤيدون للسلطة وبعضهم يحتل وظائف رسمية، ومنهم شقيق محافظ نابلس، حملت شتائم نابية له وتهديدات بالقتل والاغتصاب.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=76847