لأنه ليس من الشبيبة.. إدارة النجاح تقمع العمل الطلابي بحل مجلس الطلبة

الضفة الغربية – الشاهد| في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع مواصلة الحراك الطلابي في جامعات الضفة لإسناد المقاومة، تختار إدارة جامعة النجاح أن تتخذ من القمع سبيلاً للتعامل مع الطلبة.
إدارة الجامعة أعلنت حل مجلس الطلبة وتجمد جميع النشاطات الطلابية بحجة انتهاء مدة المجلس، لكن الحقيقة هي أن الحل يأتي بهدف منع النشاطات الداعمة لغزة والمقاومة.
وتتهافت مزاعم إدارة الجامعة بأن فترة المجلس انتهت في ظل وجود تجارب سابقة ظل المجلس فيها فعالاً حتى بعد انتهاء فترته، لكن السيطرة كانت فيه لشبيبة فتح وليس لباقي الأطر الطلابية كما هو حاصل الآن.
فعندما كانت فتح تسيطر على المجلس كانت تستمر بترأسه حتى الانتخابات التالية حتى لو استمرت 6 أو 7 سنوات، لكن في الوقت الحالي فإن الإدارة التابعة لمخابرات السلطة تريد أي ذريعة لاجهاض الحراك الطلابي الوطني.
ويتصدر عميد شؤون الطلبة في جامعة النجاح محمد دقة، واجهة التنكيل بالعمل الطلابي داخل الجامعة، وهو الشخص الذي مارس خلال الفترة الماضية ضغوطات بإسناد الأجهزة لحل مجلس الطلبة في النجاح.
ويمكن بسهولة فهم بواعث هذا الحقد الدفين لدى دقة على العمل الطلابي، فهو رئيس مجلس طلبة سابق عن الشبيبة، ولديه خصومة واضحة مع باقي الأطر الطلابية.
أما الشخص الثاني في منظومة القمع، فهو رائد الدبعي، الذي شغل سابقاً منصب عميد شؤون الطلبة، وتم نقله سابقآ من منصبه بعد ضغوط طلابية بسبب دوره في تحويل الجامعة لثكنة عسكرية أمنية.
ويُعىف عن الدبعي داخل أسوار الجامعة بأنه يعمل كمخبر أمني، ولديه حظوة لدى رئيس الجامعة ورئيس الحكومة الأسبق رامي الحمد الله، رغم فساده الإداري والأخلاقي خاصة عندما كان طالباً وناشطاً في الشبيبة في بدايات انتفاضة الأقصى.
كما قاد الدبعي خلال عمله في شؤون الطلبة جهود قمع الحراكات الطلابية التي كانت تنادي بحقوق الطلبة، وحصلت خلال فترته أسوأ حوادث الاعتداء على الطلبة والمحاضرين من قبل أمن الجامعة منذ عامين تقريباً.
ويعلم المقربون من الدبعي أنه لا يحمل شهادة عملية حقيقية وإنما قام بشراءها وتم تعيينه على أساسها داخل الجامعة لضمان سيطرة أمن السلطة وزعران الشبيبة عليها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=76857