رباح: اتفاق “بكين” يحتاج لتطبيق والأفضل حكومة وحدة وطنية وليست لجنة إدارية لغزة

رباح: اتفاق “بكين” يحتاج لتطبيق والأفضل حكومة وحدة وطنية وليست لجنة إدارية لغزة

رام الله – الشاهد| دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، رمزي رباح السلطة الفلسطينية وحركة فتح إلى تطبيق اتفاق “بكين”، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بدل طرح مبادرات لتشكيل لجنة لإدارة غزة بعد الحرب.

وقال رباح في تصريحات صحفية له إن ما تحقق في بكين وجرى الاتفاق عليه يحتاج إلى تنفيذ، وهذا يتمثل بتشكيل إطار قيادي مؤقت في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة وفاق وطني تتولى المسؤوليات في الضفة وغزة، واعتبار المقاومة بأشكالها حق مشروع لمواجهة المخطط العدواني والوحشي.

وحذر من أن الحديث عن لجنة لإدارة غزة بعد الحرب وهو ما تطرحه حركة فتح مبدأ خطير ومرفوض لأن اللجنة قائمة على تحقيق الفصل بين الضفة وغزة فهما وحدة سياسية وجغرافية واحدة، ولا فصل بينهما، وبالتالي علينا الأخذ بعين الاعتبار تبعات ذلك الأمر.

وشدد على أن الصيغة التي يجري الحديث عنها لقطع الطريق على مخططات اليوم التالي بالمفهوم الأمريكي والإسرائيلي، وهذا يتطلب وجود مرجعيات موحدة فلسطينيا، تقوم بتشكيل لجنة تنسيق حكومية لإعادة النهوض في القطاع بعيدا عما يسمى بلجنة إدارية تتمتع باستقلالية ولها لوائح وأنظمة خاصة.

تمهيد مصري

هذا وتواصل جمهورية مصر العربية ضغطها من أجل عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة، وذلك في إطار ما يسمى “اليوم التالي” لحرب الإبادة على قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي: “لا حديث عن اليوم التالي للحرب من دون تمكين السلطة الفلسطينية، باعتبارها السلطة الشرعية”.

وأعرب الوزير في لقاءات منفصلة مع 4 أعضاء من الكونغرس الأمريكي قبل أيام عن رفض مصر لأي تواجد إسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من كشف قناة “كان” العبرية، عن أن مصر تدفع باتجاه تولي السلطة الفلسطينية السيطرة بشكل رسمي على معبر رفح.

وبدلا من العمل على تخفيف وطأة الحرب والحصار على غزة، تسعى السلطة الفلسطينية إلى تحصيل مكاسب سياسية و ميدانية على حساب الدم الفلسطيني.

إغلاق