حسين الشيخ: لا بديل عن الحل السياسي مع الاحتلال والشعب يرد

حسين الشيخ: لا بديل عن الحل السياسي مع الاحتلال والشعب يرد

الضفة الغربية – الشاهد| أثار تصريح لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ بشأن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المواطنين في الضفة الغربية حالة من القهر والغضب في الشارع الفلسطيني.

وقال الشيخ في تصريحه الذي نشره عبر حسابه على فيسبوك وتويتر ظهر اليوم الأحد: "غياب الافق السياسي والتصعيد الميداني سواء بالاستيطان وعنف المستوطنين واقتحامات باحات المسجد الاقصى تدفع الامور الى مربع التصعيد في ظل غياب الامل وفقدان الامن والامان . ولا بديل عن الحل السياسي المرتكز على الشرعية الدولية لانهاء الاحتلال".

الشيخ تلقى ردوداً قاسية من المواطنين على تصريحه، والتي تساءلت عن دور السلطة وأجهزتها في حماية المواطنين، وكذلك استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال.

رسالة للسلطة

وذكرت القناة 12 العبرية أن القيادة الإسرائيلية نقلت رسالة إلى السلطة عبر واشنطن قالت فيها إنها تتوقع من السلطة بسط سيطرتها الأمنية في جنين.

وأوضحت القناة في تقرير لها مساء أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ عمليات واسعة في جنين خلال الأيام المقبلة، لكنه يطالب بتعاون وثيق من أجهزة السلطة.

في المقابل حذرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من مغبة فرض إغلاق شامل في الضفة الغربية خلال شهر رمضان، وعرض قادة أجهزة الأمن هذه التحذيرات خلال المداولات التي عقدت الليلة الماضية ويوم الجمعة، في أعقاب عملية إطلاق النار في تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين.

حفظ أمن الاحتلال

وكانت صحيفة هآرتس، ذكرت أن التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، كان أحد الأسباب التي أدت للهدوء وتحويل الضفة الغربية لمكان آمن بالنسبة للإسرائيليين.

وقال المحلل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل: "إن الضفة الغربية تعتبر حتى وقت قريب بمثابة أكثر الأماكن أمانًا بالنسبة للإسرائيليين، وذلك بعد سنوات من الانتفاضة الثانية، ومرور 20 عامًا على عملية السور الواقي التي أطلقها رئيس الحكومة الأسبق أرئيل شارون لوقف العمليات في قلب المدن الإسرائيلية".

وأضاف هرئيل: إن الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها، تذكر بواقع كانت تتصدر فيه المدينة المشهد باستمرار خلال الانتفاضة الثانية"، لافتاً إلى أن العمليات الأخيرة أعادت بعض الأفكار حول ما دار في العقدين الماضيين، وكم أن الأشياء تغيرت ولم تعد كما كانت في السنوات الأخيرة.

إغلاق