“أمان” ومؤسسات محلية تدعو السلطة لدعم صمود المزارعين أمام هجمات المستوطنين

“أمان” ومؤسسات محلية تدعو السلطة لدعم صمود المزارعين أمام هجمات المستوطنين

رام الله – الشاهد| عقد الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة “أمان”، جلسة استماع لكل من وزارة الزراعة، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، لتوضيح تفاصيل الحملة الوطنية الشاملة لإسناد المزارعين في موسم قطف الزيتون “فزعة”.

وكان من بين الحضور أيضاً، ممثلين عن الوزارات، والمؤسسات الرسمية والأهلية، ورؤساء البلديات، وعدد من منظمات المجتمع المدني والإعلام.

وطالب مستشار مجلس إدارة ائتلاف أمان لشؤون مكافحة الفساد، عزمي الشعيبي، السلطة الفلسطينية ووزارة الرزاعة بدعم صمود المزارع الفلسطيني في وجه هجمات المستوطنين وتحديداً في ظل موسم قطف الزيتون.

وشدد على أهمية المأسسة، خاصة بوجود أطراف متعددة، لخطة وطنية لدعم المزارع ومقاومة انتهاكات المستوطنين، وتكون مقرة من حكومة محمد مصطفى.

من جانبه، قال الصحفي أحمد البيتاوي إن الكل (الشارع الفلسطيني) يتحدث عن اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة التي باتت أكثر جرأة واتساعا وعن خطط لدعم المواطنين وتثبيتهم في منازلهم.

واستدرك البيتاوي في تغريدته بقوله: “السؤال هنا؟.. ماذا فعلت وزراة الزراعة لدعم المزارعين في حقولهم وبياراتهم؟.. ماذا فعلت وزارة الداخلية التي ينضوي تحتها الآف العساكر لحماية الناس في منازلهم؟”.

وتساءل: “ماذا فعلت وزارة التخطيط لتوسيع حدود المدن وضم القرى القريبة منها لهيكليتها؟”.

وأكمل البيتاوي: “هل عملت وزارة الصحة على إنشاء مراكز صحية لديها المقدرة على أن تكون رديفاً للمشافي الكبيرة في المدن؟”.

وأكد البيتاوي أن ما وقّع عليه المفاوض الفلسطيني في اتفاق أوسلو قبل ٣١ نجني ثماره اليوم، حين قبل ببقاء المستوطنات ووافق على تقسيم الأراضي الفلسطينية لمناطق أ ب ج.

وأشار إلى أن المستقبل قاتم والسنوات القادمة سوداوية إن لم نتدارك ما يمكن تداركه.

إغلاق