بالتفاصيل.. أجهزة السلطة تسعى خلف مطلقي النار في محيط قبر يوسف

بالتفاصيل.. أجهزة السلطة تسعى خلف مطلقي النار في محيط قبر يوسف

نابلس – الشاهد| أفاد شهود عيان في شرق مدينة نابلس أن أجهزة السلطة صادرت تسجيلات كاميرات المراقبة من شارع عمان ومحيط قبر يوسف للتعرف على مطلقي النار تجاه المستوطنين فجر اليوم الاثنين.

وأوضح الشهود أن عناصر من أجهزة السلطة أخضوا بعض المواطنين لتحقيق ميداني وأخذوا بعض المعلومات والإفادات منهم بشأن حادثة إطلاق النار والتي أدت إلى إصابة اثنين من المستوطنين بجراح.

سعي أجهزة السلطة خلف مطلقي النار تجاه المستوطنين، جاء بعد أن أطلقت تلك الأجهزة الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه المواطنين الذين تواجدوا، صباح اليوم الاثنين، في محيط قبر يوسف في نابلس، وذلك بعد توافد المواطنين على المكان لمنع المستوطنين اليهود من اقتحامه.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، غضب المواطنين على عناصر أجهزة السلطة، حيث دوت أصوات الطلقات النارية في الشوارع المحيطة بقبر يوسف في نابلس.

‏وكان عدد من الشبان الفلسطينيين تمكنوا صباح اليوم من الدخول إلى قبر يوسف وتحطيم محتوياته لليوم الثاني على التوالي.

تصريحات المحافظ

وكان محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان، أكد أن قبر يوسف في نابلس مكان ديني مقدس عند اليهود، ومن مسؤولية السلطة الفلسطينية، مشيرا الى أن السلطة ستولى ترميمه بشكل عاجل بعد تحطيم شبان فلسطينيين لأجزاء من القبر.

وقال رمضان في بيان صحفي أمس، إن السلطة ستقوم بترميمه وإصلاحه، معتبرا أن نابلس هي حاضنة الديانات الثلاث تحت راية المحبة والتسامح والسلام كما قال.

وأثارت تصريحات رمضان غضبا واسعا في صفوف المواطنين بعد ان غابت السلطة لأيام طويلة عن معاناة مخيم جنين الواقع تحت إرهاب الاحتلال المستمر، فضلا عن عدم قيام السلطة بترميم أي من البيوت الفلسطينية التي يهدمها الاحتلال بشكل يومي.

ويأتي هذا التصريح بعد قيام عدد من الشبان بتحطيم أجزاء من القبر الذي يعتبره اليهود مكاناً دينياً مقدساً، رغم انه ليس سوى قبر لأحد الصالحين من عائلة دويكات.

إغلاق