المقاطعة العالمية في ذروتها والسلطة تستورد بـ 2 مليار دولار من الاحتلال خلال 8 أشهر

المقاطعة العالمية في ذروتها والسلطة تستورد بـ 2 مليار دولار من الاحتلال خلال 8 أشهر

رام الله – الشاهد| تتصاعد المقاطعة التجارية العالمية للاحتلال في ظل استمرار حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة والضفة الغربية منذ أكثر من عام، فيما تواصل السلطة طعن الشعب الفلسطيني في خاصرته عبر استمرار الاستيراد عبر الاحتلال.

قد أظهرت بيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني، أن قيمة الواردات الفلسطينية من الاحتلال بلغت نحو 2.45 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024.

إلا أن هذه القيمة سجلت تراجعاً بنسبة 21.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث كانت الواردات تبلغ 3.14 مليار دولار. هذا الانخفاض يُعزى بشكل رئيسي إلى التبعات الاقتصادية التي خلفتها الحرب على قطاع غزة.

وفي الربع الأول من العام، بلغت قيمة الواردات من إسرائيل 896.3 مليون دولار، بينما سجل الربع الثاني 851.8 مليون دولار. وشهد شهر يوليو واردات بقيمة 347 مليون دولار، بينما ارتفعت في أغسطس إلى 364 مليون دولار.

أما بالنسبة للواردات الفلسطينية القادمة من باقي دول العالم، فقد بلغت قيمتها نحو 1.72 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2024.

وفي خطوة مستهجنة من قبل حكومة محمد مصطفى في رام الله عكست إصرارها على التبيعة للاقتصاد الإسرائيلي، فقد سمحت خلال الأيام الماضية تلك الحكومة للتجار باستيراد الخضروات بدل دعم وتشجيع المزارعين على الانتاج المحلي.

وأفاد مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد إبراهيم القاضي، بأن وزارتي الاقتصاد والزراعة قررتا منح تراخيص لعدد من المستوردين لتمكينهم من استيراد أصناف محددة من الخضار إلى السوق المحلية.

وذكر القاضي أن الموردين سيباشرون باستيراد البندورة، والبصل، والبطاطا، لفترة زمنية محددة وبشروط محددة، بما ينعكس على انخفاض أسعار هذه الأصناف التي تشهد ارتفاعاً ملحوظا.

إغلاق