السلطة تستثني ضياء حمارشة ورعد خازم من سجلات الشهداء

السلطة تستثني ضياء حمارشة ورعد خازم من سجلات الشهداء

الضفة الغربية – الشاهد| أظهرت سجلات الشهداء التي نشرتها وكالة وفا التابعة للسلطة عدم وجود اسمي شهداء عمليتي تل أبيب ضياء حمارشة ورعد خازم من سجلات الشهداء.

وأكد أهالي الشهيدين استغرابهم من استثناء أبنائهم من سجلات الشهداء، على الرغم من التحديث المستمر للسجلات والتي شهدت تسجيل أسماء شهداء ارتقوا بعد حمارشة وخازم.

عدم اعتماد الشهيدين في سجل الشهداء يأتي كخطوة لاحقة وترجمة لإدانة رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس للعمليتين اللتين أسفرتا عن مقتل 8 مستوطنين في بني براك وشارع الديزنكوف بتل أبيب.

إدانة العمليات

هذا ودان رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس العملية البطولية التي نفذها الشهيد رعد حازم في شارع الديزنكوف بتل أبيب الليلة الماضية والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة 15 آخرين.

وقالت وكالة أنباء السلطة وفا صباح اليوم الجمعة: "عبر رئيس دولة فلسطين محمود عباس عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين مساء الخميس، في عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب".

وأضافت: "عباس أكد أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة".

غضب شعبي

وأثارت إدانة رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس لعملية تل أبيب الليلة الماضية، موجةً من الغضب والانتقادات الشعبية اللاذعة، لا سيما وأنها جاءت بعد أيام قليلة من اغتيال جيش الاحتلال لعدد من المقاومين في جنين.

عباس الذي دأب على إدانة أي عمل مقاوم منذ أن دخلت فتح نفق المفاوضات مع الاحتلال في مدريد عام 1991، وما تبعها في أوسلو عام 1993، والذي شكل محمود عباس مهندسه الأول، لقبه رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات بكرزاي فلسطين.

فقد عبر عباس في بيان صادر عنه صباح اليوم الجمعة ونشرته وكالة السلطة الرسمية، عن إدانته لمقتل إسرائيليين في عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب.

وقد أجمعت غالبية التعليقات على أن تصريح عباس يدلل مجدداً على أنه لا يمثل الشعب الفلسطيني، فيما اعتبر البعض أن الإدانة هدفها الحفاظ على سلطته التي توشك على الانهيار.

إغلاق