إسلام عودة.. مقاوم لم يسلم من أجهزة السلطة حيًا وشهيدًا
طولكرم – الشاهد| لم يسلم المقاوم إسلام جميل عودة وهو أحد قادة كتائب القسام بمخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية من ملاحقة أجهزة السلطة الفلسطينية في حياته وحتى بعد استشهاده على يد قوة إسرائيلية اشتبكت معه لـ7 ساعات.
وتعرض عودة (29عامًا) وهو أحد المطاردين لجيش الاحتلال كونه قائدا بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس لمضايقات مستمرة وصلت حد اعتقال والده لدى جهاز الأمن الوقائي للضغط عليه لتسليم نفسه لهم.
يذكر أن قوة خاصة إسرائيلية حاصرت بناية يتواجد بها ورفض الاستسلام واشتبك معهم على مدار 7 ساعات في حي السلام بطولكرم.
واستدعت قوات الاحتلال والدي إسلام لإجباره على الاستسلام، والتحقيق معهم ميدانيًا، منذ بدء الاشتباك فجر اليوم.
كما حضرت قوة كبيرة من أمن السلطة إلى المكان فور انسحاب جيش الاحتلال وشرعت بأعمال تفتيش وبحث واستجواب في المنطقة عن عودة.
وعودة الذي ينحدر من مخيم طولكرم يعتبر من أبرز نشطاء الكتلة الإسلاميىة في جامعة خضوري، وأسير سابق لدى الاحتلال ومعتقل عند أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
جهاز الأمن الوقائي حاول اعتقال عودة أكثر من مرة، كان منها يون اقتحام منزله واستدعاء والده واحتجازه لساعات قبل أيام.
تولى قيادة القسام في طولكرم عقب اغتيال القائد في كتائب القسام الزاهي ياسر عوفي برفقة مقاومي الكتائب الشهداء: أيمن خالد طنجي، وباسل محمود نافع، وأحمد جمال عبيد، ومحمد مأمون عنبص، وأثير مازن الويسي، ومجدي جمال سالم، ومحمود ناصر خريوش، بقصف إسرائيلي تعرض له مخيم طولكرم ونتج عنه استشهاد 20 فلسطينيًا وإصابة آخرين يوم 3 أكتوبر الجاري.
ورغم أن إسلام عودة كان يتحضر لخطبته قبل انضمامه إلى صفوف المقاومين إلا أنه باع سيارته ولحق بركب المقاومة في طولكرم.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=77586