ضابط إسرائيلي: عباس يحاول تلميع نفسه بإعلانات كاذبة عن وقف التنسيق الأمني
رام الله – الشاهد| قال العقيد احتياط في جيش الاحتلال موشيه إلعاد إن تهديدات السلطة الفلسطينية وحركة فتح بشأن وقف التنسيق الأمني ما هي إلا محاولة للترويج للجمهور الفلسطيني بقطع العلاقات مع “إسرائيل”، بحيث يُصَوَّر محمود عباس على أنه زعيم قومي متشدد.
وأكد إلعاد في مقال للقناة الـ13 العبرية أن عباس دائما ما كان يتوخى الحذر عند تعليق التنسيق الأمني بإعلانه وقفه صوريا، قائلا “عمليا لا يوجد انقطاع، وإذا حدث مثل هذا الأمر، فإنه يعني إنهاء حكم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية”.
وشدد إلعاد على أن “التنسيق اليوم مصلحة مشتركة لإسرائيل والسلطة، وبات ملموسا وأكثر أهمية من أي وقت مضى عندما يتعلق الأمر باستمرار وجود السلطة الفلسطينية”.
وبين أنه يشمل ذلك نقل معلومات استخباراتية من السلطة إلى إسرائيل والمساعدة بشكل أو بآخر في اعتقال عناصر حركتي حماس والجهاد، والتنسيق بمثابة رادع لمنع تولي حماس الحكم بالضفة”.
وأكد إلعاد أن “دافع عباس لإظهار الشعور بالانفصال ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ينبع فقط من الرغبة في تصوير نفسه كزعيم قومي متشدد، وبالتالي إنقاذ بعض الدعم الذي لا يزال يحتفظ به في الشارع الفلسطيني”.
ورغم إعلان السلطة الفلسطينية تعليق التنسيق الأمني مع إسرائيل يوم 26 يناير 2023، عقب العملية العسكرية في جنين ومخيمها، إلا أنه شهد صعودا متواصلا على عدة مستويات” وفق سابير ليبكين مراسلة القناة 12 الإسرائيلية للشؤون العربية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=77674