لضرب المنتج الوطني.. الزيت الإسرائيلي المغشوش يغزو أسواق قلقيلية

لضرب المنتج الوطني.. الزيت الإسرائيلي المغشوش يغزو أسواق قلقيلية

قلقيلية – الشاهد| انتشرت في أسواق مدينة قلقيلية كميات كبيرة من زيت الزيتون الإسرائيلي المغشوش وغير الصالح للاستخدام، وذلك في ظل ضعف الرقابة الحكومية على الأسواق ومعابر التهريب مع الاحتلال.

وبعد العديد من الشكاوى من قبل بعض المزارعين والمواطنين أعلنت الضابطة الجمركية الفلسطينية عن ضبط 450 كيلوغرامًا من الزيت المغشوش في قلقيلية.

الكمية المضبوطة كانت قد وصلت من “إسرائيل”، من قبل بعض المهربين والتجار، وذلك بهدف ضرب المنتج الوطني والذي يعد الآن موسمه من كل عام.

وزارة الزراعة أشارت إلى أن سعر الزيت المضمون لا يختلف كثيرًا عن الزيت المغشوش، وأن أي سعر أقل من السعر العادل يعتبر مشكوكًا فيه، حيث يبلغ السعر العادل حاليًا حوالي 30 شيكلًا للتر في شمال الضفة الغربية، مع إمكانية التفاوت بنسبة 2 شيكل زيادة أو نقصان.

تمور مهربة

وتنشط تجارة التهريب في العديد من المواسم المحلية بهدف ضرب المحصول الوطني، وانطبق الأمر على محصول التمور الذي صادفه موسمه قبل أسابيع.

ورغم غزارة الإنتاج والعائد المادي الكبير الذي سيعود على المزارعين هذا العام، إلا أنهم يخشون من عمليات التهريب والتبييض لتمور المستوطنات، والتي يتم تسوقيها من قبل بعض الشخصيات المتنفذ في السلطة إلى الخارج على أنها تمور فلسطينية.

وتشكل عملية التصدير للخارج من التمر الفلسطيني من انتاج الموسم الحالي من 65-75 بالمائة، بأسعار تتراوح ما بين 5-9 دولارات للكيلو الواحد، وذلك بعد توفير حاجة السوق المحلية.

إغلاق