06:09 am 13 أبريل 2022

أهم الأخبار الأخبار

قيس عبد الكريم يستقيل من أكبر هيئة تنظيمية للجبهة الديمقراطية بالضفة

قيس عبد الكريم يستقيل من أكبر هيئة تنظيمية للجبهة الديمقراطية بالضفة

رام الله – الشاهد| كشفت مصادر داخل الجبهة الديمقراطية عن تقديم عضو المكتب السياسي ونائب الأمين العام قيس عبد الكريم السامرائي (ابو ليلى)، استقالته من منصب الأمانة العامة لإقليم الجبهة في الضفة.

 

وذكرت المصادر أن سبب الاستقالة هو بلوغ عبد الكريم سن الثمانين، كما أنه ينوي التفرّغ للعمل الفكري والتثقيفي، وفقط ترك العمل التنظيمي داخل إقليم الضفة، وذلك بناءً على رغبته التي أبداها أكثر من مرة.

 

وأفادت المصادر أن الاستقالة لا تعني الابتعاد بشكل كامل عن التنظيم، حيث ما يزال عبد الكريم يحتفظ بمنصبه كنائب الأمين العام نايف حواتمة، ومسؤول حلقة المكتب السياسي واللجنة المركزية في الضفة.

 

ولفت الى انه سيتم انتخاب عضوة المكتب السياسي ماجدة المصري لشغل موقع أمانة الإقليم خلفًا لعبد الكريم.

 

وكانت الجبهة الديمقراطية قد هدن عاصفة من الخلافات الداخلة يولك على ضوء موقفها من المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الذ تم عقده في فبراير الماضي، حيث رضت القواعد التنظيمية قرار قياد الجبهة بالمشاركة.

 

هذا الرفض التنظيمي تحول الى موجة استقالات لعدد من كوادر الجبهة، حيث رأوا في موقف قيادتها تحديا للمزاج العام داخل التنظيم اليساري، كما ان قرار قيادة الجبهة كان متربطا بمصالح شخصية كما تحدث المقدسيون في حينه.

 

وأعلن في حينه عدد من كوادر شبابية وطلابية في الجبهة الديمقراطية استقالتهم من التنظيم، بعد اجتماع موسع لقيادة الجبهة عُقِد لحسم قرار المشاركة في اجتماع المجلس المركزي.

 

الاجتماع ضم الهيئات القيادية في الجبهة الديمقراطية من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وأعضاء الهيئات المحلية والمناطق، وأعضاء من الجبهة في المجلس المركزي حضروا من سوريا وقطاع غزة بعد التنسيق لهم.

 

 وقالت المصادر بأن الاجتماع تخلله نقاش "صاخب وحاد وجدل"، وانتهى إلى تصويت تحت مسمى "تصويت استشاري" يُفوض المكتب السياسي لبلورة موقف من المشاركة في ضوء الحوارات مع حركة فتح، وتم هذا التصويت بعد انسحاب عدد كبير من المشاركين في الاجتماع، وبقاء العشرات.

 

وعلى إثر ذلك، أعلن أربعة كوادر من الجبهة الديمقراطية -شاركوا في الاجتماع- استقالتهم، وهم: محمد جفال، لطفي حرز الله، مؤاب أبو خضير، محمد أبو البهاء، مع توقعات بمزيد من الاستقالات بين الكوادر والهيئات القيادية، احتجاجًا على المشاركة في الاجتماع الذي قاطعته أحزاب وتنظيمات أخرى.

 

وكان القيادي السابق في الجبهة الديمقراطية نهاد أبو غوش، قال إن "الكونفرنس الاستثنائي للجبهة الديمقراطي يفوض الهيئات القيادية (المكتب السياسي) باتخاذ القرار المناسب للمشاركة في المجلس المركزي في ضوء نتائج الحوار مع فتح ومدى الاستجابة لشروط الجبهة".

 

وأشار أبو غوش -الذي أعلن استقالته من التنظيم عام 2021- إلى أن المكتب السياسي للديمقراطية "سبق له التصويت وأقر المشاركة بالإجماع واعتراض عضو واحد فقط".

 

 

مواضيع ذات صلة