حل السلطة أفضل من بقائها

حل السلطة أفضل من بقائها

الضفة الغربية – الشاهد| كتب فايز سويطي: نشرت اليوم سؤالا بعنوان اعطوني فائدة واحدة للسلطة اعطيكم عشر سلبيات لها.. اكثر من تسعين بالمئة قالوا انها سيئة، بينما واحد قال انها تؤمن معاشات الموظفين فاجبته ان الاحتلال كان قبل السلطة يؤمن معاشات الموظفين، واخر قال يجب اصلاح السلطة وليس اندثارها فقلت له ومن يجهض عمليات الاصلاح غيرها ومن يمنع الانتخابات.

وعدتكم بذكر عشر سلبيات للسلطة:

اولا التنسيق الامني يخدم الاحتلال فقط، وكل يوم يسقط مقاوم بسببه.

ثانيا السلطة منافقة فقد وعد رئيسها بوقف التعامل مع اتفاقيات الاحتلال وصادق المجلس المركزي والوطني على ذلك، الا ان ابو مازن اخلف وعده.

ثالثا في ظل السلطة تضاعف الاستيطان عشر مرات، ولم تحرك ساكناً.

رابعا في ظل السلطة استشرى الفساد.وصار شطارة ومهارة.

خامسا في ظل السلطة ازداد العملاء واصبحوا وجهاء، بينما سابقا كانوا يختبؤن او يعلقوا على اعمدة الكهرباء.

خامسا في ظل السلطة تم تسريب وتهويد اراضي كثيرة، وتم الطبطبة عليها، واذكركم بلجنة التحقيق التي شكلها الحمد الله حول تسريب املاك ال جودة في القدس ولم تعلن النتائج حتى الان.

سادسا في ظل السلطة يستباح الاقصى والمقدسات، وتم نقل السفارة الامريكية للقدس واعتراف امريكا ان القدس الموحدة عاصمة للاحتلال ولم تحرك السلطة ساكناً.

سابعا في ظل السلطة يعربد المستوطنون ويقتلون ويحرقون ويمنعون شعبنا من قطف الزيتون ولا تحرك الاجهزة الامنية ساكناً.

ثامنا في ظل السلطة انتشر السلاح الفالت وتراجع السلم الاهلي، بينما قبل السلطة كانت القوات الضاربة تسيطر على المشهد، وبدون مصروفات تصل مليار دولا سنويا يتقاضاها العسكر الآن.

تاسعا في ظل السلطة تراجع الانتماء الوطني والنفس الثوري، فقبل السلطة كان الناس بالالاف يخرجون للشارع والنساء في المقدمة، أما الان فلا تجد العشرات في اكبر احتجاج.

عاشرا موقف السلطة من غزة العزة مخزي ويتساوق مع الاحتلال وقد نقل الطوفان القضية الفلسطينية للعالمية في وقت قياسي اكثر مما عملته المنظمة على مدى سبعين عاما.

احدى عشر وجود السلطة يوفر على الاحتلال اعباء مادية وامنية، ولا يوجد شعب في العالم يدفع ضرائب تحت الاحتلال الا شعبنا الفلسطيني.

اثنا عشر السلطة حلت المجلس التشريعي وابقت على الرئاسي وألغت الانتخابات لكي تبق في الحكم لاطول مدة ممكنة وابو مازن لم يعد رئيسا شرعيا بعد عام ٢٠٠٩.

اذا اختصرنا تقييم السلطة نستطيع القول انها ذراع امني للاحتلال ولا تختلف عن حكومة فيشي الفرنسية ايام الاحتلال الالماني لفرنسا والتي اندثرت وحكم على رئيسها بالاعدام.

إغلاق