رئيس وزراء أردني أسبق: الوضع الأمني بالضفة الغربية على أجندة البلاط الملكي

رئيس وزراء أردني أسبق: الوضع الأمني بالضفة الغربية على أجندة البلاط الملكي

رام الله – الشاهد| كشف رئيس الوزراء الأردني الأسبق “طاهر المصري” أن البلاط الملكي الأردني وحكومته يضعون خططهم لمواجهة سيناريو تحول مهم على صعيد القضية الفلسطينية، والوضع الأمني “المنفلت” في الضفة الغربية.

المصري انضم إلى طبقة رجال الدولة والخبراء الأردنيين الذين يحذرون من صعوبة وخطورة المرحلة المقبلة على المملكة الأردنية، خصوصاً في ظل الائتلاف الحالي لحاكم في “إسرائيل”.

وحذر من أن تعطيل خدمات وكالة غوث اللاجئين الأونروا في القدس والضفة الغربية، قد يعقبه وقف خدماتها في مراكزها الصحية والتعليمية في الأردن الأمر الذي سيكلف الخزينة الأردنية عشرات الملايين من الدنانير والدولارات إذا لم تحصل استدراكات.

وأوضح المصري أن الملك عبد الله الثاني يؤمن بأن الوضع الحالي يحتاج إلى إعادة تقييم وتفكير وهو ما يتوجب على الحكومة العمل عليه فيما يخص العلاقة مع “إسرائيل”.

وسبق أن كشفت مصادر أردنية أن البلاط الملكي الأردني يمارس ضغوطاً رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لدفعه لاتخاذ 3 خطوات يرى الأردن أنها أساسية ومفصلية تجنباً لانهيار الأوضاع القانونية وترنح السلطة الفلسطينية وبأسرع وقت ممكن.

وأوضحت المصادر أن عمان طالبت عباس بتنفيذ مصالحة سريعة بين أقطاب حركة فتح وإعادة جمع وإستقطاب الغاضبين والمطرودين والذين تم اقصاءهم من قادة الحركة.

وتعرض عمان هنا بحماس المساعدة على عباس تحت عنوان الضرورة الملحة لحل الخلافات البينية داخل مؤسسات حركة فتح.

وأشارت المصادر أن اتصالات تجري بكثافة حالياً من جانب مسؤولين أردنيين مع قيادات بارزة في حركة فتح بهدف لفت نظرها إلى ضرورة التوحد والتقارب ثم الوقوف خلف عباس في إطار المصالحة الفتحاوية الداخلية التي أصبحت محطة ضرورية.

إغلاق