صبي “إسرائيل” بشار المصري يطل بفقاعة إنسانية لتكريس احتلال غزة
رام الله – الشاهد| في وقت تفشل فيه “إسرائيل” بخلق قيادة متعاونة معها داخل قطاع غزة، يتبرع أمراء الحرب بأخذ هذه الوظيفة، وهو ما يروج له حاليًا رجل الأعمال بشار المصري.
المصري الذي يتفاخر بمشاريعه الطبيعية في الضفة الغربية، يحاول أن يغلف تطوعه في العمل كصبي لدى الاحتلال في قالب الحرص على مصالح أهل قطاع غزة.
وبكل وقاحة ينشر المصري عبر حسابه على فيسبوك تفاصيل اجتماعه مع رجال أعمال من غزة يقيمون في القاهرة لتحويل المنطقة الصناعية شرق غزة كمنطقة لتوزيع المساعدات، وهي منطقة حدودية يسيطر عليها الاحتلال.
ومن شأن اعتماد هذا الأمر وتنفيذه أن يجعل من توزيع المساعدات أداة يستخدمها الاحتلال لابتزاز الغزيين، كما يحاول أن يفعل حالياً من خلال معاقبة المناطق الصامدة وخاصة في الشمال بمنع المساعدات عنها
وعبرت أوياط وطنية عن رفضها لمثل هذه الخطوة باعتبارها تكريسا لحكم الاحتلال في قطاع غزة، واستنساخا لتجربة مدينة روابي التي بناها المصري في الضفة وباتت مثالا صارخاً على التطبيع مع الاحتلال والعيش تحت سيطرته.
رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده انتقد بشدة مثل هذا المشروع المشبوه.
وكتب عبده المتخصص في الشأن الاقتصادي تغريدة: “بعد فشل مشروع الاحتلال الفقاعة الإنسانية في بيت حانون باستخدام مرتزقة أمريكيين، التي اقترحها موتي كاهانا، المطبع بشار المصري ينخرط في خطة منسقة بين جيش الاحتلال والأمم المتحدة لفقاعة إنسانية جديدة في المنطقة الصناعية”.
كما عبر التاجر الغزي أحمد النخالة عن تشكيكه في جدوى وبواعث المشروع.
وكتب على حسابه بفيسبوك: “هذا خبر غريب وللأسف أنه مكتوب من بشار المصري.. مش هذا الدور المطلوب من عائلة المصري و لا هذا الدور المشبوه’.
وأضاف: “مطلوب من جهة اقتصادية كنا ننتظر منها ان يكون لها دور وطني واضح في دعم غزة و اهلها المنكوبين في هذه الحرب ، ردا لجميل غزة يلي كبرت و اعطت”.
ويملك بشار المصري علاقات مشبوهة مع قادة جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة، ويجتمع معهم دوريا؛ فضلاً عن علاقاته المشبوهة مع قيادات السلطة التي تسهل له التحرك والسيطرة على أي شيء في الضفة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=77812