كيف تمنع السلطة ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين دوليًا؟

رام الله – الشاهد| انتقد رئيس الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فؤاد بكر تقصير السلطة الفلسطينية في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية.

ووصف بكر في تصريح محاولات السلطة الفلسطينية بملاحقة القتلة الإسرائيليين بأنها ضعيفة وسرعان ما تتراجع عنها بسبب ضغوطات سياسية ومالية من الداعمين.

ودلّل على ذلك بقضية نقل السفارة الاميركية الى القدس، التي تقدمت بها السلطة الفلسطينية الى محكمة العدل الدولية، وسرعان ما جمدت لإحالتها الى المفاوضات بين السلطة وواشنطن.

وأكد بكر أن هناك محاولات رسمية من انظمة تكون فقط إعلامية لتكسب الرأي العام، ولم تحرك ساكنًا أو حتى دعمت ماليًا أي فريق قانوني يعمل على أي ملف حقوقي يمكنه ان يضع “إسرائيل” وقياداتها بقفص الاتهام.

وانتقد تقاعس منظمة التحرير في تفعيل الاتفاقيات القانونية للدفاع عن الفلسطيني في وجه العدوان، مشيرًا إلى أن هذه المهمة تولتها وزارة خارجية السلطة الفلسطينية.

وقال القانوني بكر إن دور منظمة التحرير يجب ان يكون اساسيا في ذلك، حتى أن اتحاد الحقوقيين في منظمة التحرير دوره مغيب اطلاقا، وليس هناك اجتماعات للامانة العامة له منذ اكثر من 10 سنوات، ويقتصر دوره على حضور الاجتماعات التي يعقدها اتحاد المحامين العرب، وبعض الاتحادات الدولية.

• وكشف عن أن هناك قرار سياسي لتجميد الاتحادات الوطنية في منظمة التحرير ولاسيما اتحاد الحقوقيين، بحجة عدم وجود موازنات كافية له.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=77844