محمد دقة.. محراك شر السلطة وفتح في “النجاح”

محمد دقة.. محراك شر السلطة وفتح في “النجاح”

نابلس – الشاهد| مع كل حدث “سيء” يطرأ بجامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس تجد أصابع عميد شؤون الطلبة محمد نظمي محمد دقة تقف خلفه بتعليمات جهات أمنية عليا في مكتب رئاسة السلطة الفلسطينية.

دقة الذي يعمل كمندوب أمني للشبيبة الطلابية لحركة فتح وأداة لتنفيذ مخططاتها في جامعة النجاح الوطنية وقمع معارضيها من خلال الإقصاء أو فرض عقوبات وحتى كتابة تقارير ضدهم لاعتقالهم.

ويمرر محمد رئيس مجلس الطلبة سابقًا وأحد قيادات فتح، بكل وقاحة مخططات الشبيبة في جامعة النجاح لعرقلة سير عمل مجلس الطلبة الذي تديره الكتلة الإسلامية بالشراكة مع كافة الفصائل.

ويمارس عبر علاقته مع قيادات الشبيبة وجهات أمنية في السلطة ضغوطات لحل مجلس الطلبة في جامعة النجاح وعلى الكتل الأخرى لتبني موقف جيد من “الشبيبة” رغم ما تفعله من انتهاكات وجرائم

كلب أجرب

دقة الذي يعمل ضابطًا في أجهزة السلطة بأنه “كلب أجرب” لمنسق الشبيبة خالد أبو شاهين الذي هدد رئيس مجلس الطلبة عمر ساري بمنعه من دخول جامعة النجاح الوطنية عقب فوزه بانتخابات ديمقراطية أوجعت فتح.

كما هدد أبو شاهين بافتعال مشكلات وهو ما يحدث فعلا عقب تنظيم مجلس الطلبة فعاليات ومعارض دعما لأهالي قطاع غزة وتعرض كوادر الشبيبة لهم من أجل إفشال الفعالية الطلابية.

دقة وبالشراكة مع رائد الدبعي يعملان بكل قوة على إفشال مجلس طلبة جامعة النجاح الذي تقوده الكتلة الإسلامية، وهو ما تسبب بألم كبير في صفوف حركة فتح.

وفي أحدث حركاته القذرة، يضغط دقة صوب حل مجلس الطلبة في جامعة النجاح المنسق بين الأطر الطلابية كافة على أساس مبدأ الشراكة والوحدة.

لكن من يسمع عن اقتراحه لا يعلم أن هذا الخبيث يخطط لمنع تنفيذ أي نشاط كبير نصرة لغزة خشية تأجيج الوضع ضد الاحتلال.

الشبيبة الفتحاوية اعتادت العزف على مقطوعات حزينة لاستعطاف طلبة جامعة النجاح خاصة الجدد، عبر ترويج مزاعم وأكاذيب يديرها دقة بين صفوفهم.

وتحاول الشبيبة التي لا تملك الأغلبية في مجلس الطلبة بعد خسارتها في الانتخابات الأخيرة، فرض نفسها وملصقاتها على المهرجان، بصورة تعكس أن المهرجان هو للشبيبة الفتحاوية وليس لمجلس الطلبة والكتل الممثلة فيه.

حقد متأصل

ومثلت جرائم أمن السلطة وزعرانها من حركة فتح في جامعة النجاح علامة بارزة في حجم الحقد الذي يحمله عناصر الشبيبة تجاه جميع الكتل الطلابية، الأمر الذي دفعوا ثمنه في صندوق الانتخابات عبر الخسارات المدوية والمتلاحقة.

العقلية الفتحاوية الإقصائية تتواجد في كل مكان، فقد فضحت الشبيبة نفسها وإدعاءاتها بالشراكة، بتمزيق بوسترات ويافطات كبيرة وضعتها الكتلة الإسلامية في جامعة الأزهر استعداداً لاستقبال الطلبة الجدد.

إغلاق