عباس والبحث المتواصل على موطئ قدم في “اليوم التالي” للحرب
رام الله – الشاهد| كشفت مصادر إعلامية عربية أن وفد حركة “فتح” الذي يزور مصر حالياً يطرح ملف إمكانية زيارة رئيس السلطة محمود عباس إلى غزة من طريق معبر رفح، وهذا هو الطرح الثاني، إذ سبق أن طلبت السلطة الفلسطينية موقف القاهرة بهذا الشأن.
وتفيد المعلومات الواردة بأن مصر لا تعارض زيارة عباس، وتصر على أنه يجب أن يدخل القطاع في اليوم التالي للحرب، فهو رئيس السلطة الفلسطينية التي لا بد أن تشارك في مستقبل غزة بعد الحرب، انسجاماً مع الرؤية السعودية التي تقوم على مبدأ التحالف الدولي لإقامة دولة فلسطينية.
وفقاً للمعلومات فإن حركة “فتح” ناقشت مع “حماس” مسألة زيارة عباس إلى غزة، ويؤكد متحدث الأخيرة سامي أبو زهري أن لا مشكلة لدى “حماس” في تسلم السلطة الفلسطينية مهام إدارة القطاع، وأن هذه المهمة منوطة بها أصلاً.
وكانت مصادر عبرية، كشفت قبل أسابيع عن أن السلطة الفلسطينية نقلت سراً إلى الولايات المتحدة وثيقة من 101 صفحة تتضمن تفاصيل خططها للسيطرة على قطاع غزة.
ويأتي هذا الكشف في ظل سعي امريكي اسرائيلي لترسيخ دور السلطة في غزة بعد الحرب عبر إعادتها للقطاع على ظهر الدبابة الإسرائيلية.
وأكد السفير الأمريكي لدى الاحتلال جاكوب ليو أنّ وجود سلطة فلسطينية في غزة يمكن أن يكون مفيداً أيضاً لإسرائيل التي تسعى للقضاء على حماس.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=77905