مؤتمر 14 مليون: أجهزة السلطة شريكة في عدوان المستوطنين على سكان الضفة
الضفة الغربية- الشاهد| طالب المؤتمر الشعبي الفلسطيني- 14 مليون، بمحاسبة قادة أجهزة أمن السلطة الذين يمتنعون عن حماية الشعب الفلسطيني الأعزل في الضفة من جرائم المستوطنين.
وقال المؤتمر إن تلك الأجهزة الأمنية هي المسؤول الأول عن ارتكاب تلك الجرائم بتقاعسه عن حماية المواطنين، وفق المسؤولية المفترضة الملقاة على عاتقهم.
وأشار المؤتمر إلى أن السلطة ترتكب جريمة مضاعفة بامتناعها عن حماية المواطنين من ناحية، وملاحقة المقاومين وانتهاج التنسيق الأمني المرفوض كلياً من الشعب الفلسطيني.
وقال المؤتمر في بيان صحفي، إن ط همجية المستوطنين اليوم على مدينة البيرة، حيث أضرموا النار في المنازل وعشرات السيارات جاءت غير بعيد عن مقرات الأجهزة الأمنية التي كانت وما زالت تلاحق المقاومين ومن يساند المقاومة.
وذكر أن هذه الملاحقات موزعة على كافة محافظات ومناطق الضفة الغربية ط، وآخرها الاعتقالات في البيرة، متزامنة مع عدوان المستوطنين، كما هو الحال في بيت لحم صباح هذا اليوم.
وشدد المؤتمر على أنه ومعه فئات واسعة وقوى وطنية وأهلية، يطالب بأن تتحمل الأجهزة الأمنية مسؤوليتها في الدفاع عن المواطنين وحماية ممتلكاتهم، عوضاً عن ملاحقتهم واعتقالهم تماشياً مع التمسك بالتنسيق الأمني الذي ينبذه شعبنا، والذي طالب المجلس المركزي والمجلس الوطني بإلغائه.
وأكد إدانته لهذا الموقف المتفرج للأجهزة الأمنية تجاه ما يتعرض له شعبنا، والذي يتناقض مع الدور المناط بها في حماية الوطن والمواطن.
كما دعى الى امتثال قيادة السلطة وعلى راسها محمود عباس لقرارات المجلسين الوطني والمركزي باعلان إلغاء التنسيق الأمني واعتباره جريمة بحق شعبنا ومقاومته، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والمقاومين من سجون السلطة ووقف ملاحقتهم فوراً.
كما شدد على ضرورة محاسبة المسؤولين، وعلى رأسهم وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية، وإقالتهم فوراً، الإعلان عن البدء الفوري بتشكيل لجان الحراسة والحماية الشعبية للدفاع عن أبناء شعبنا وممتلكاتهم.
ولفت المؤتمر إلى أهمية إعادة النظر في العقيدة الأمنية للأجهزة الأمنية لتكون إلى جانب الشعب والمدافع الرئيس عنه في مواجهة العدوان.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=77914