اجتماع طارئ لقيادة السلطة بشأن العدوان.. الشعب: حلو عن صدورنا

اجتماع طارئ لقيادة السلطة بشأن العدوان.. الشعب: حلو عن صدورنا

الضفة الغربية – الشاهد| أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ أن قيادة السلطة في رام الله ستعقد اجتماعاً طارئاً لبحث العدوان المتواصل الشعب الفلسطيني.

الشيخ الذي لم يذكر موعداً للاجتماع، حرف ما يجرى من أسباب للعدوان على الشعب الفلسطيني وذهب لمطالبة الفصائل بالوحدة الوطنية.

وأثارت تصريحات الشيخ حالة من السخرية الممزوجة بالغضب في الشارع الفلسطيني، لا سيما وأن الاجتماع الذي لم يحدد موعده بعد جاء بعد أيام طويلة من العدوان المتواصل.

وجاءت تعليقات أغلب المواطنين بالقول: "حلو عن صدورنا.. روحوا كملوا نومتكم.. كبيركم بيان شجب واستنكار".

إبعاد أجهزة السلطة

من جانبه، طالب محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب بعدم زج المؤسسة الأمنية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية، معتبراً أن المقاومة الشعبية هي التي تجلب النتائج بعكس المقاومة المسلحة.

وقال الرجوب في تصريحات صحفية صباح اليوم الخميس: "المقاومة الشعبية تجلب لنا النتائج والثمار على عكس حالة العنف التي لا تجر إلا العنف".

تصريحات الرجوب جاءت بعد ساعات من تلقيه اتصال من رئيس السلطة محمود عباس محافظ جنين أكرم الرجوب للاطمئنان على أحوالِ مخيم جنين "حسب زعمه" الأمر الذي أثار سخرية النشطاء.

وتداول نشطاء ساخرين من اطمئنان عباس المتأخر عبارة "صح النوم" كون أن أحداث جنين لها فترة طويلة وتعرضت لهجمة شرسة من قواتِ الاحتلالِ الإسرائيلي منذ فترة.

وطالب نشطاء آخرون بعدم ملاحقة عباس وأجهزته الأمنية للمقاومين بالضفة وإدانة عملياتها.

تبادل أدوار

وأعربت مجموعة محامون من أجل العدالة، عن ادانتها ورفضها لسياسة الباب الدوار التي يتنقل الفلسطيني بسببها بين سجون السلطة وسجون الاحتلال، مشيرة الى أن هذا التبادل يتم فيه استكمال التحقيق مع المعتقل من حيث وقفت الجهة التي تسبقها.

جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته المجموعة، أمس الأربعاء، تعقيبا على اعتقال قوات الاحتلال الطالب في جامعة النجاح مصعب حنايشة، حيث ذكرت أن حنايشة تم اعتقاله في ٢٩ ديسمبر ٢٠٢١، لدى جهاز الأمن الوقائي لمدة ٥ أيام، وذلك على خلفية نشاطه الطلابي والنقابي داخل الجامعة.

وقالت إنه بعد أسبوعين من الإفراج عنه، ومرةً أخرى، أعاد جهاز الأمن الوقائي اعتقال حنايشة لـ ٨ أيام، والتحقيق ذاته، نشاطه الطلابي داخل أروقة الجامعة، حيث تم اعتقاله لمرتين خلال أقل من شهر في فترةِ الامتحانات الفصلية، بسبب ممارسته حقًا أكاديميًا ودستوريًا ممنوحًا له، حرية الرأي والتعبير وممارسة العمل النقابي والطلابي.

إغلاق