ناشط: أقل حق لمواطن يدفع الضريبة للحكومة أن تحميه من هجمات المستوطنين

ناشط: أقل حق لمواطن يدفع الضريبة للحكومة أن تحميه من هجمات المستوطنين

البيرة – الشاهد| اعتبر الناشط الفلسطيني منذر حرب أن أقل حق من حقوق أي مواطن يدفع ضريبته وملتزم تجاه الحكومة بكل واجباته، أن تتم حمايته من هجوم المستوطنين.

وقال حرب في منشور له على فيسبوك: “طالما المواطن ملتزم بدفع الضريبة اللي بتطلبها الحكومة، فمن حقه أن يتم حمايته من هجمات المستوطنين.

وشنت عصابات المستوطنين هجوماً كبيراً على المنطقة الصناعية في البيرة وحرقت 20 مركبة وشقتين، وسط استغاثات المواطنين التي لم تلق أذاناً من قبل أجهزة السلطة.

وقال رئيس بلدية البيرة بالإنابة، روبين الخطيب، إن “التساؤلات التي يطرحها الفلسطينيون حول دور أجهزة السلطة في توفير الأمن لهم وحمايتهم من هجمات المستوطنين محقة”.

وأضاف في تصريحات صحفية: “هذا سؤال وجودي برسم الإجابة، يجب توجيهه للجهات المختصة”، مضيفاً “نحن على استعداد للقيام بدورنا المطلوب منا، لكن دور الأجهزة الأمنية في هذا المجال سؤال يجب توجيهه لهم!”.

كما وتساءلت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن دور السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية من المحرقة التي نفذها مجموعة من المستوطنين في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الشبكة إه هذه الجريمة الوحشية تتطلب قيام السلطة الفلسطينية بواجبها في حماية أمن وسلامة المواطن الفلسطيني والدفاع بكل السبل المتوفرة عن الوجود الفلسطيني عبر الوقوف صفا واحدا على المستوى الشعبي والرسمي في إفشالها.

وأكدت أن هذه الهجمات تهدف لتهجير شعبنا قسريا من وطنه وعليها تقع المسؤولية في حماية ما يسمى مناطق (أ) التي تخضع “للسيادة” الكاملة للسلطة ما يستدعي اتخاذ خطوات ملموسة للدفاع عن حياة ابناء شعبها رغم كل الظروف الراهنة .

ووصفت ما جرى في مدينة البيرة بأنه ترجمة عملية لتوجيهات حكومة الاحتلال ضمن خطة “الحسم” وتسليح المستوطنين، وإطلاق العنان لهم لتوسيع وتيرة الاعتداءات على المواطنين والممتلكات بحماية مباشرة من جيش الاحتلال، وهي ايضا امتداد للاعتداءات المتصاعدة بحق المزارعين في حقول الزيتون والقرى والبلدات التي تتعرض بشكل شبه يومي للانفلات العنصري من مجموعات المستوطنين المتطرفين.

وشددت الشبكة على أن الهجوم الوحشي على الاسكانات واحراق الشقق والمركبات(18 مركبة) وترويع السكان الامنين في بيوتهم من المجموعات الارهابية في البيرة.

إغلاق