تيسير خالد: على وزير الداخلية وقادة أجهزته تقديم استقالتهم لعجزهم عن توفير الأمن

تيسير خالد: على وزير الداخلية وقادة أجهزته تقديم استقالتهم لعجزهم عن توفير الأمن

رام الله – الشاهد| دعا القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين “تيسير خالد”، وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، إلى تقديم استقالاتهم لإخفاقهم في توفير الحد الأدنى من الأمن والأمان للمواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، في مواجهة إرهاب المستوطنين بالضفة الغربية.

جاء ذلك عقب مهاجمة المستوطنين المنطقة الصناعية في مدينة البيرة، وحرق بناية وعدد من المركبات، تجاوز عشرين مركبة، وخط شعارات عنصرية قبل أن ينسحبوا.

ودعا خالد حكومة مصطفى إلى “اتخاذ قرار جريء بمد ولاية القضاء والمحاكم الفلسطينية لتشمل جميع المتواجدين على أراضي دولة فلسطين، بمن فيهم المستوطنين، وما يترتب على ذلك من تدابير بما فيها الاعتقال، وذلك استنادا للحق السيادي في ممارسة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19/67 لعام 2012 وتصويت الأغلبية الساحقة من أعضاء الجمعية العامة في أيار الماضي لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنح دولة فلسطين حقوقا إضافية، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.

من جانبها، تساءلت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن دور السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية من المحرقة التي نفذها مجموعة من المستوطنين في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الشبكة إه هذه الجريمة الوحشية تتطلب قيام السلطة الفلسطينية بواجبها في حماية أمن وسلامة المواطن الفلسطيني والدفاع بكل السبل المتوفرة عن الوجود الفلسطيني عبر الوقوف صفا واحدا على المستوى الشعبي والرسمي في إفشالها.

وأكدت أن هذه الهجمات تهدف لتهجير شعبنا قسريا من وطنه وعليها تقع المسؤولية في حماية ما يسمى مناطق (أ) التي تخضع “للسيادة” الكاملة للسلطة ما يستدعي اتخاذ خطوات ملموسة للدفاع عن حياة ابناء شعبها رغم كل الظروف الراهنة .

ووصفت ما جرى في مدينة البيرة بأنه ترجمة عملية لتوجيهات حكومة الاحتلال ضمن خطة “الحسم” وتسليح المستوطنين، وإطلاق العنان لهم لتوسيع وتيرة الاعتداءات على المواطنين والممتلكات بحماية مباشرة من جيش الاحتلال، وهي ايضا امتداد للاعتداءات المتصاعدة بحق المزارعين في حقول الزيتون والقرى والبلدات التي تتعرض بشكل شبه يومي للانفلات العنصري من مجموعات المستوطنين المتطرفين.

وشددت الشبكة على أن الهجوم الوحشي على الاسكانات واحراق الشقق والمركبات(18 مركبة) وترويع السكان الامنين في بيوتهم من المجموعات الارهابية في البيرة.

إغلاق