هذا مصير الضفة الغربية في عهد ترامب وضعف السلطة
رام الله – الشاهد| توقع المحلل السياسي أحمد أبو الهيجا أن تدفع الضفة الغربية ثمناً كبيراً في ظل فوز المرشح دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، معتقداً أن أنه “سيبارك خطوات الحكومة اليمينية الإسرائيلية بضم الجزء الأكبر منها”.
وأوضح أبو الهيجا أن خطوات قد تجري في الوقت القريب لفرض نوع من التدخلات الإقليمية للتعامل مع الملف الفلسطيني مع إضعاف دور السلطة الفلسطينية بشكل أكبر “وستكون في وضع حرج جدا”.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية معنية في النهاية بإنهاء وجود السلطة الفلسطينية، لكن في المرحلة الحالية ستبقى وفق وصف وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش “كالغريق الذي رأسه فوق الماء وجسمه تحت الماء، فلن تسمح بغرقها أو نهوضها”.
وتوقع تقليص وجود السلطة في غالبية مناطق الضفة الغربية، لا سيما شمالا وإنكار وجودها في كثير من المناطق واستبدالها تدريجيا بنماذج من القطاع الخاص وتقويتهم، وربما تحميل الأردن جزءا من المسؤولية.
هذا وأحدث فوز ترامب حالة من الصدمة المصحوبة بالخوف في أوساط المقاطعة برام الله، لا سيما وأن ترامب قد أهان قادتها خلال ولايته السابقة، وحطم كل أمل لتلك السلطة للتحول لدولة.
ترامب الذي يرى أن سكان الضفة الغربية وقطاع غزة مكانهم هو الدول العربية، تحت زعم أن دولة “إسرائيل” صغيرة، يسعى إلى استكمال خطته المعروفة باسم “صفقة القرن”.
وألقى أحد المقربين من ترامب خلال الساعات الماضية خطاباً خلال مهرجان انتخابي قال فيه: “علينا التخلي عن فكرة حل الدولتين والعالم العربي مطالب بقبول الفلسطينيين”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=78008