مختص سياسي: اغتيال القادة والمقاومين لن يحقق أهداف الاحتلال في كسر المقاومة

مختص سياسي: اغتيال القادة والمقاومين لن يحقق أهداف الاحتلال في كسر المقاومة

رام الله – الشاهد| أكد الكاتب والمحلل السياسي رفيق عوض، أن الاغتيالات لا تؤدي إلى نتائج لأن المقاومة لا تموت وغير قادرة على الموت، ولهذا السبب فإن المقاومة تضطر وتقدر على أن ترمم نفسها إما بسرعة أو من خلال بعض الوقت، بسبب عدم إمكانية خروج قائد بمعنى قائد كل يوم.

وقال عوض في تصريحات صحفية أنه بعد اغتيال حسن نصر الله ويحيى السنوار، فإن المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، كانتا قادرتين على إعادة الترميم بسرعة، لأسباب كثيرة ومختلفة.

وأضاف: “بسبب أن القائد غاب في ظروف الحرب وهو ما يستوجب إعادة ملء الفراغ بسرعة كبيرة”.

وشدد على أن الاغتيالات خاصة اغتيال السنوار يعتبر لدى الإسرائيليين انتصاراً معنوياً، فضلاً عن أنه له رمزية مهمة، ولكنه لم يغير من مجريات الحرب، بل أصبحت الأمور أكثر صعوبة تورطاً وتعقيداً.

ولفت إلى أنه بعد اغتيال السنوار الأمور ستصبح أكثر صعوبة، إذ إن حركة حماس أو القادة الميدانين في قطاع غزة يسحبون البساط من تحت فرحة الإسرائيليين، ليكون المحتجزين في خطر داهم.

وأكد أن هناك قلقاً كبيراً على مستوى القادة الإسرائيلية بسبب استمرار احتجاز الأسرى في قطاع غزة.

وأوضح أن اغتيال السنوار على وجه التحديد لا يدفع حركة حماس للاستسلام، ولا للهروب ولا لرمي السلاح، لافتاً إلى أن القائد الجديد لحماس التي سيتم انتخابه عليه الاختيار ما بين طريق مرن يقرأ الواقع أو أن يأخذ هذا الطريق المتحدي الاستشهادي الذي ليس فيه أي مرونة أو رغبة في التفاوض.

إغلاق